دولي

بيلاروسيا: أشخاص رفيعو المستوى بالإدارة الروسية خلف "فاغنر"

رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، في مقابلة صحفية: - أعرف من وراء "فاغنر" ونعلم مع من تواصلوا - "يفغيني بريغوجين" المعروف باسم "طباخ الكرملين" يدير شركة "فاغنر" - من يقف وراء فاغنر "أعلى بقليل من مستوى بريغوجين، فهم نواب ووزراء"

07.08.2020 - محدث : 07.08.2020
بيلاروسيا: أشخاص رفيعو المستوى بالإدارة الروسية خلف "فاغنر"

Moskova

موسكو/ الأناضول

رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، في مقابلة صحفية:

-  أعرف من وراء "فاغنر" ونعلم مع من تواصلوا
- "يفغيني بريغوجين" المعروف باسم "طباخ الكرملين" يدير شركة "فاغنر"
- من يقف وراء فاغنر "أعلى بقليل من مستوى بريغوجين، فهم نواب ووزراء"

قال رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، إن شخصيات بمستوى نواب وزراء في الإدارة الروسية وراء شركة "فاغنر" التي ألقي القبض على 33 من عناصرها في العاصمة مينسك.

وفي مقابلة مع الصحفي الأوكراني دميتري جوردون، الجمعة، تطرق لوكاشينكو إلى تفاصيل عن شركة "فاغنر" التي ألقت بلاده على 33 مرتزقا يتبعون لها في 29 يوليو/تموز الماضي.

وبيّن الرئيس البيلاروسي أن يفغيني بريغوجين، المعروف باسم "طباخ الكرملين" يدير شركة "فاغنر"، مشيرًا أنه يعرفه شخصيا وأن الأخير سبق أن قدم له هدايا.

وأضاف: "أنا حزين لارتباط بريغوجين بفاغنر، فهو دمية بأيدي الآخرين، لا يتخذ قرارات لكنه يقوم بالتنسيق، هذه هي وظيفته، يدفع أموال المقاتلين (المرتزقة)".

وفي إشارة إلى معرفته بمن يقف وراء "فاغنر"، قال لوكاشينكو إن هؤلاء الأشخاص من الإدارة الروسية، موضحًا

أنهم "أعلى بقليل من مستوى بريغوجين، فهم نواب ووزراء".

ولفت إلى أن بلاده توصلت إلى الجهات التي كان المرتزقة على اتصال بهم، مضيفا: "نسيطر عليهم تمامًا، ونعلم مع من تحدثوا عبر الهاتف ومن أي جهة تلقوا التعليمات من روسيا، ومن أصدر هذه التعليمات".

وأوضح لوكاشينكو أن بلاده تدرك بأن الشعب البيلاروسي لن يترك للعيش بسلام في سياق العلاقات الدولية.

وأفاد بأن موسكو تخشى من أن تخسر بيلاروسيا، لكنها ما زالت ترتكب خطأ، مضيفا: "إنهم يرتكبون خطأ تلو الخطأ".

ولفت إلى إمكانية علم الرئيس فلاديمير بوتين، بالجهود المبذولة لخلق حالة عدم استقرار في بيلاروسيا، مؤكدا أن قوات أمن بلاده مستعدة للتعامل مع أي موقف.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.