دولي

بومبيو: ندين بشدة الهجوم الذي تعرضت له القوات التركية بإدلب

جاء ذلك في بيان صدر عن الوزير الأمريكي، الجمعة، تعليقًا على الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري ضد عناصر الجيش التركي، وأسفر عن استشهاد 33 جنديًا، وإصابة 32 آخرين

29.02.2020 - محدث : 29.02.2020
بومبيو: ندين بشدة الهجوم الذي تعرضت له القوات التركية بإدلب

Washington DC

واشنطن/الأناضول

** وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو:
- نقدم تعازينا للدولة التركية في جنودها الذين فقدوا حياتهم جرّاء الهجوم، والولايات المتحدة تدينه بأشد العبارات الممكنة
- على النظام السوري، وروسيا، وإيران وقف هجماتهم بشكل فوري
- الهجمات التي يشنها نظام الأسد، وروسيا، والنظام الإيراني، وحزب الله، تعيق بشكل مباشر وقف إطلاق النار.

قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن بلاده تدين بشدة الهجوم الذي تعرضت له القوات التركية بإدلب، شمال غربي سوريا، الخميس، مطالبًا "النظام السوري، وروسيا، وإيران بوقف هجماتهم بشكل فوري".

جاء ذلك في بيان صدر عن الوزير الأمريكي، الجمعة، تعليقًا على الهجوم الذي شنته قوات النظام السوري ضد عناصر الجيش التركي، وأسفر عن استشهاد 33 جنديًا، وإصابة 32 آخرين.

ووصف الوزير الأمريكي الهجوم بـ"الحقير والوقح"، مشددًا على وقوف بلاده بجانب تركيا.

وتابع قائلا "نقدم تعازينا للدولة التركية في جنودها الذين فقدوا حياتهم جرّاء الهجوم، والولايات المتحدة تدين الاعتداء بأشد العبارات الممكنة".

ودعا الوزير بومبيو نظام الأسد، وداعميه لوقف الهجمات التي يواصلونها بإدلب، مضيفًا "هذه الهجمات التي يرتكبها نظام الأسد، وروسيا، والنظام الإيراني، وحزب الله، تعيق بشكل مباشر وقف إطلاق النار".

وأضاف قائلا "لا بد من وقف فوري لهذه الهجمات، وتحقيق الوصول الإنساني للمحتاجين، والعمل من أجل التوصل لحل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

ولفت بومبيو إلى أن بلاده في تواصل مع تركيا من أجل العمل على وقف "وحشية النظام السوري وروسيا"، وتخفيف الآلام الإنسانية في إدلب.

وبيّن أن بلاده قامت بمراجعة كافة الخيارات من أجل تقديم الدعم الكامل لتركيا.

وشدد على أنهم سيبذلون كل ما بوسعهم؛ لإعلان هدنة بجميع أنحاء سوريا، بما في ذلك إدلب، ومنع إعادة دمج النظام السوري في المجتمع الدولي حتى يلتزم تمامًا مع قرار مجلس الأمن الدولي2254.

ويطالب القرار 2254، الصادر في 18 ديسمبر/كانون أول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

كما يطلب من الأمم المتحدة أن تجمع بين الطرفين للدخول في مفاوضات رسمية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف أممي، بهدف إجراء تحول سياسي.

وفي سبتمبر/ أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تُحظر فيها الأعمال العدائية.

لكن، منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق، وتفاهمًا لتثبيته بدأ تنفيذه في 12 يناير/ كانون ثان الماضي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın