أنقرة/ الأناضول

قالت وزارة التجارة التركية، الجمعة، إن المصدرين الأتراك لا يزالون يحافظون على قدراتهم التنافسية في الأسواق العالمية عقب التعريفات الجمركية الأمريكية الأخيرة.

وأضافت وزارة التجارة، في بيان، أن تركيا تميزت بشكل إيجابي بكونها ضمن فئة التعريفات الجمركية المنخفضة التي أعلنتها الولايات المتحدة.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تنظر إلى تركيا كشريك تجاري متوازن وإيجابي.

وأشار البيان، أن التعريفات الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دخلت حيز التنفيذ في أنحاء العالم (اعتبارا من اليوم الجمعة)، وتتراوح الزيادات الضريبية بين 15 بالمئة و50 بالمئة.

وأكد أن الدول التي لا تربطها اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة ستواجه رسوما جمركية أعلى على المنتجات التي تصدرها إليها.

وأضاف البيان، أن "استمرار تركيا في كونها من بين الدول ذات أدنى الرسوم الجمركية بموجب هذه اللائحة الجديدة يُظهر أنها تُعتبر شريكًا تجاريًا متوازنًا وإيجابيًا للولايات المتحدة".

وأردف أن "المصدرين الأتراك يحافظون على تنافسيتهم في الأسواق العالمية، وأن تركيا تحافظ على مكانتها القوية في التجارة الخارجية، وهذا يمنحها ميزة كبيرة مقارنة بالعديد من الدول، وخاصة دول آسيا وأمريكا اللاتينية".

وتابع: "تجري محادثات مكثفة على المستويين الدبلوماسي والفني بين السلطات التركية والأمريكية بشأن الرسوم الجمركية المطبقة على قطاعات استراتيجية مثل الصلب والسيارات والنحاس".

وقال البيان، إن "المفاوضات الرامية إلى تخفيض نسبة التعريفات لصالح بلدنا تتواصل بشكل بنّاء، كما نواصل اتصالاتنا لضمان انفتاح يلبي توقعاتنا، لا سيما فيما يتعلق بقطاع المنسوجات والملابس".

وشدد على أن أولوية تركيا تتمثل في ضمان تقدم التجارة الخارجية مع الولايات المتحدة ضمن إطار عمل منصف ومستدام وقابل للتنبؤ.

وختم "يتضح من الأمر التنفيذي الأخير الصادر عن الرئيس الأمريكي، أن تركيا تُعدّ ضمن الدول التي تشهد عملية تفاوضها تقدما إيجابيا، ما يُظهر تعزيز الحوار والتعاون المتبادلين في العلاقات التجارية الثنائية".

وأمس الخميس، أعلن البيت الأبيض، أن التعريفات الجمركية المبنية على المعاملة بالمثل ستدخل حيز التنفيذ في 1 أغسطس/ آب.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي عن رسوم جمركية واسعة النطاق ضد معظم الشركاء التجاريين، قبل أن يعلّق تنفيذ معظمها حتى التاسع من يوليو، عقب اضطرابات شهدتها أسواق الأسهم والسندات.