موسكو/ الأناضول

تناول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، آخر التطورات في ليبيا.

وأفاد بيان صادر عن الكرملين، الثلاثاء، أن بوتين وميركل أعربا خلال اتصال هاتفي عن قلقهما إزاء ارتفاع وتيرة الاشتباكات في ليبيا، في الآونة الأخيرة.

وأشار البيان إلى أن الجانبين أكدا على أنه لا بديل أمام الليبيين سوى وقف إطلاق النار وبدء المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن.

وأوضح أن الجانب الروسي اعتبر المساعي المصرية لحل الأزمة الليبية إيجابية (في إشارة إلى إعلان القاهرة).

وفي حضور الجنرال الانقلابي الليبي، خليفة حفتر، أعلن السيسي، السبت، بيانا يقترح وقف إطلاق النار، بداية من الإثنين 8 يونيو/ حزيران الجاري، والالتزام بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، والعمل على التوصل إلى تسوية سياسية.

وكبد الجيش الليبي، في الفترة الأخيرة، مليشيات حفتر خسائر فادحة، وطردها من العاصمة وكافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، كما حرر مدينة ترهونة، ثم مدينة بني وليد (180 كم جنوب شرق طرابس)، الجمعة.

وفي سياق آخر، تبادل بوتين وميركل وجهات النظر حول الأزمة الأوكرانية، حيث أكدا على أهمية تفعيل العملية التفاوضية في إطار مجموعة الاتصال الخاصة بتسوية الأزمة ومجموعة "نورماندي" على حد سواء.

وكذلك تباحث الطرفان المستجدات الأخيرة في سوريا.