لندن/ سهام الخولي/ الأناضول

أعلنت بريطانيا، الإثنين، فرض عقوبات جديدة تستهدف 6 مسؤولين في نظام بشار الأسد، بينهم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

وقالت الحكومة البريطانية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها بمثابة "أول استخدام لنظام العقوبات المستقل في المملكة المتحدة" والذي بدأ العمل به بعد نهاية الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ونقل البيان عن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قوله: "نحاسب اليوم ستة أفراد آخرين من النظام السوري لاعتدائهم الشامل على المواطنين الذين ينبغي أن يتولوا حمايتهم".

وشملت عقوبات اليوم وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ومستشارة الأسد وعضوة بارزة في دائرته الإعلامية لونا الشبل، ورجلي الأعمال ياسر ابراهيم، ومحمد براء القطرجي.

كما طالت العقوبات اللواءين في الجيش مالك علياء، قائد الحرس الجمهوري، وزيد صالح، قائد الفيلق الخامس في الجيش.

وتأتي العقوبات بالتزامن مع الذكرى العاشرة للثورة السورية، وتضمنت منعا للسفر وتجميد أصول.

ولقى خلال هذه السنوات أكثر من نصف مليون شخص مصرعهم، فيما تشرد نحو 11 مليون آخرين من ديارهم.

وفي بيانها، شددت لندن على أنها تعمل مع مجلس الأمن الدولي للضغط على سوريا "للانخراط بشكل فعال" في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة ومحادثات اللجنة الدستورية في جنيف.

كما حثت الحكومة البريطانية دمشق على إطلاق سراح المعتقلين بشكل تعسفي والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل، إلى جميع أنحاء البلاد.

يشار أن الاتحاد الأوروبي بدأ في فرض عقوبات على النظام السوري منذ 2011 على خلفية قمعه الوحشي للاحتجاجات المناهضة للحكومة، وادرج المقداد على قائمة عقوباته أيضا في يناير/ كانون الثاني الماضي.