دولي

"باسار بارو".. سوق "التسامح" في جاكرتا

يعكس ثقافة العيش المشترك بين التجار المنحدرين من أصول عرقية مختلفة في العاصمة الاندونيسية ويعرف أيضا باسم "الهند الصغيرة"

23.03.2019 - محدث : 23.03.2019
"باسار بارو".. سوق "التسامح" في جاكرتا

Jakarta Raya

جاكرتا/ الأناضول

سوق "باسار بارو".. أحد أعرق أسواق العاصمة الاندونيسية، ويعكس ثقافة العيش المشترك بوئام، بين التجار المنحدرين من أصول عرقية مختلفة.

وبني السوق عام 1820، إبان الاستعمار الهولندي، ويضم بين جنباته العديد من المحال التجارية التي يديرها هنود وصينيون مستقرون في البلاد، فضلا عن أرباب الأعمال الأندونيسيون.

وتعني "باسار بارو" السوق الجديد في اللغة المحلية، كما يطلق عليه اسم "الهند الصغيرة" بين أفراد الشعب، نظرا لكثرة التجار المنحدرين من أصول هندية.

ويتوارث الأبناء المحال التجارية عن الأباء في السوق، بشكل عام، حيث تباع المنسوجات، والأحذية، والساعات، والتحف والهدايا المتنوعة.

كما يضم السوق الذي يستقطب السياح المحليين والأجانب، مطاعم صينية وهندية تقليدية، تلقى إقبالا كبيرا من الزوار.

ويقول باك سيامسير (80 عاما)، الذي يتاجر بالعملات القديمة، إنه يزاول هذه المهنة في السوق منذ 60 عاما.

ويوضح أنه يبيع نقود دول مختلفة لهواة جمع العملات، ويلفت إلى تضاؤل أعداد السياح القادمين إلى السوق، مع انتشار مراكز التسوق الضخمة.

بدوره يشير "أسيب يانا" المسؤول عن إدارة السوق، إلى أن الموقع يضم 137 محلا تجاريا، ويقصده الزوار بشكل كبير أيام العطل، على وجه الخصوص.

ويشكل المسلمون 87 بالمئة من سكان اندونيسيا البالغ عددهم 260 مليون نسمة، فيما يمثل المسيحيون نحو 10بالمئة، والهندوس 1.7 بالمئة وبقية الأطياف 1.3 بالمئة.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın