دولي

التركي "بوزكير": الشعب الفلسطيني عانى لعقود ويريد السلام ودولة ذات سيادة

جاء ذلك في أول مؤتمر صحفي يعقده رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ75، فولكان بوزكير،بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، بعد توليه مهام منصبه

16.09.2020 - محدث : 16.09.2020
التركي "بوزكير": الشعب الفلسطيني عانى لعقود ويريد السلام ودولة ذات سيادة

New York
نيويورك/محمد طارق/الأناضول

أكد رئيس الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الدبلوماسي التركي، فولكان بوزكير، أن "الشعب الفلسطيني عانى لعقود طويلة وأن كل ما يسعى الفلسطينيون إليه حاليا هو العيش بسلام في دولة ذات سيادة ".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الدبلوماسي التركي، أول مؤتمر صحفي يعقده كرئيس للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، بعد توليه مهام منصبه في وقت سابق، الثلاثاء.

وشدد رئيس الجمعية العامة على أن "تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل يستلزم تحقيق عدد من الأمور من بينها إيجاد حل دائم وعادل للصراع الفلسطيني الأسرائيلي.. استنادا للمفاوضات الثنائية والقائمة على رؤية تأسيس دولتين تعيشان جنبا الي جنب في سلام وأمن وحدود معترف بها،وبما يتفق مع القرارات الدولية ذات الصلة".

وأردف قائلا " تحقيق السلام في الشرق ألأوسط كان على أجندة عمل الأمم المتحدة منذ إنشائها. وأعتقد أنه لا بديل عن المفاوضات (بين الفلسطينيين وإسرائيل) وهذا ليس موقفي فحسب بل هو أيضا موقف المنظمة الذي يرى هذه القضية من هذا المنظور".

ورداعلى سؤال بشأن ملف إصلاح مجلس الأمن الدولي وتحقيق التمثيل العادل به، قال بوزكير "لا شك أن عضوية مجلس الأمن وأساليب العمل داخل هذا المجلس يجب أن تعكس حقائق القرن الواحد والعشرين".
وشدد على أن :اصلاح مجلس الأمن مسألة في غاية ألأهمية ليس فحسب للدول الأعضاء بالأمم المتحدة ولكن أيضا بالنسبة للمنظمة الدولية بشكل عام".

وأضاف " يحدوني الأمل من خلال الأنخراط ألإيجابي للدول ألأعضاء أن نحرز تقدما ذات معني في هذا لموضوع الصعب".

وحول التحديات التي ستواجه أعمال الدورة الأ75 للجمعية العامة في ظل القواعد الصارمة لمكافحة كورونا (كوفيد-19) داخل المبني الرئيس بنيويورك، قال بوزكير إنه يؤيد عودة الاجتماعات الشخصية، وليس الافتراضية،داخل مبني الأمم المتحدة.

وأردف "إنني من داعمي عودة الإجتماعات الشخصية داخل مبني الأمم المتحدة وعدم الأكتفاء باللقاءات عن بعد .. بما في ذلك الإجتماعات رفيعة المستوي المزمع عقدها الأسبوع المقبل".

وتابع "إنني على دراية بأن هناك بعض قادة دول العالم الذين قاموا بإخطار الأمم المتحدة برغبتهم في القدوم شخصيا وإلقاء كلمات بلادهم من داخل قاعة الجمعية العامة، إلا أن السلطات المحلية لمدينة نيويورك والحكومة الأمريكية قامتا بتوسيع القواعد الخاصة بمكافحة فيروس كورونا واشترطتا أن كل من يزور نيويورك عليه أن يبقي في العزل الطبي 14 يوما بعد وصوله".

وحول ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون متواجدا في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلقاء كلمة بلاده يوم الثلاثاء المقبل، أوضح بوزكير أنه لم يتلق أي تأكيد بذلك ولم يصل مكتبه أي إعلان رسمي بمشاركة ترامب في جلسات النقاش العام للدورة الجديدة للجمعية العامة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، بدأ "فولكان بوزكير"،وهو دبلوماسي تركي سابق، مهامه رئيسا للدورة الـ 75 للجمعية العامة لللأمم المتحدة.

وتسلم بوزكير رئاسة الجمعية العامة، من تيجاني محمد باندي، رئيس الدورة الـ 74، في مراسم رسمية بمقر الأمم المتحدة.

وفي كلمة أمام الجمعية العامة، قال بوزكير إن جائحة كورونا، أدت إلى تغيير خطط أعمال الدورة الـ 75.

وشدد بوزكير على ضرورة تعزيز الثقة في المؤسسات الدولية والتضامن والتعاون في مواجهة الجائحة التي تمثل أزمة عالمية.

وأكد أن تعزيز الثقة بالتعاون المتعدد الأطراف في إطار الأمم المتحدة، والثقة في المؤسسات الدولية، مسؤوليتنا المشتركة".

وانتخب بوزكير رئيسا للجمعية العامة بتأييد من 178 دولة، ليكون بذلك أول دبلوماسي تركي يتقلد هذا المنصب، وسيؤدي مهامه لغاية سبتمبر 2021.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın