القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

أعلنت شركة "إيزي جت" البريطانية للطيران، الأربعاء، تمديد تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 30 يونيو/حزيران المقبل.

وقالت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية: "أعلنت شركة إيزي جت، شركة الطيران الاقتصادي البريطانية منخفضة التكلفة، تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى 30 يونيو".

وأشارت إلى أن الشركة أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي، أنها ستستأنف رحلاتها إلى إسرائيل في يونيو، بعد أن علّقت رحلاتها منذ أبريل/نيسان 2024، بعد أول هجوم بطائرة مسيرة إيرانية.

وقالت: "في البداية، عُلّقت الرحلات حتى نهاية أكتوبر/تشرين أول 2024، ولكن في أغسطس/آب، مع تصاعد الحرب في الشمال، مدّدت إيزي جت، تعليق رحلاتها حتى مارس/آذار 2025، ثم حتى يونيو 2025".

وتنضم "إيزي جت"، إلى شركات طيران أجنبية أخرى أعلنت تمديد إلغاء رحلاتها هذا الأسبوع، بما في ذلك الخطوط الجوية الكندية، التي أعلنت أنها لن تعود حتى سبتمبر/أيلول المقبل، بينما لن تعود الخطوط الجوية البريطانية حتى منتصف يونيو.

ووفقا لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أعلنت شركة "ويز إير" للطيران الاقتصادي عودتها إلى إسرائيل ابتداءً من غدٍ الخميس.

وقالت الصحيفة العبرية: "ألغت شركة إيجيان اليونانية للطيران رحلاتها حتى 16 مايو/أيار الجاري (الجمعة)، وأوقفت الخطوط الجوية البولندية LOT رحلاتها حتى 18 مايو (الأحد المقبل)".

"كما علقت الخطوط الجوية الإيطالية ITA رحلاتها حتى 18 مايو، فيما ألغت شركة دلتا الأمريكية للطيران رحلاتها حتى 19 مايو (الاثنين)، وعلقت يونايتد إيرلاينز الأمريكية رحلاتها حتى 18 مايو ومددت كل من ترانسافيا الهولندية وإير بالتيك اللاتفية إلغاء رحلاتهما حتى 20 مايو (الثلاثاء)"، وفق الصحيفة.

وأضافت: "مددت مجموعة لوفتهانزا الألمانية، التي تضم لوفتهانزا والخطوط الجوية السويسرية والخطوط الجوية النمساوية وخطوط بروكسل الجوية ويورو وينجز، تعليق رحلاتها المتجهة إلى إسرائيل والمغادرة منها حتى 18 مايو، مع خطط لاستئناف الخدمة في 19 مايو، باستثناء الرحلات الليلية".

وتابعت الصحيفة: "مددت شركة الخطوط الجوية الفرنسية تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى 20 مايو، وألغت شركة إيبيريا إكسبريس الإسبانية رحلاتها حتى 31 مايو، وعلقت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها حتى 14 يونيو، أي في منتصف موسم السفر الصيفي، وأجّلت شركة طيران كندا، التي كانت تخطط في الأصل لاستئناف رحلاتها في 8 يونيو، عودتها إلى العمل حتى سبتمبر 2025".

وفي 4 مايو الجاري، سقط لأول مرة منذ اندلاع الحرب، صاروخ باليتسي أطلق من اليمن في مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب، مخلفا 7 إصابات طفيفة وحالة من الفزع بين الإسرائيليين، بعد فشل منظومات الدفاع في اعتراضه.

وبعد ذلك أعلنت العديد من شركات الطيران تعليق رحلاتها الجوية من وإلى إسرائيل، ومن ثم تمديدها لاحقا.

واستأنف الحوثيون استهداف مواقع داخل إسرائيل وسفن متجهة إليها عبر البحر الأحمر، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.

ويقول الحوثيون إنهم يطلقون الصواريخ على إسرائيل "نصرة للفلسطينيين في غزة"، وإنهم مستمرون في ذلك طالما واصلت تل أبيب حرب الإبادة على القطاع.

وردا على الصاروخ الحوثي، شن الجيش الإسرائيلي، هجمات واسعة على العاصمة اليمنية شملت "مطار صنعاء الدولي" ومحطات كهرباء مركزية ومصنعا للإسمنت بعد يوم من إعلانه تدمير ميناء الحديدة بسلسلة غارات.

وأسفرت تلك الغارات عن سقوط 7 قتلى و94 مصابا، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.