كييف / الأناضول

رصدت كاميرا الأناضول، الجمعة، الدمار الذي لحق بمدينة أربين التي شهدت معارك ضارية بين الجيشين الروسي والأوكراني.

وتتواصل عمليات التمشيط وإزالة الألغام في أربين التي أعاد الجيش الأوكراني سيطرته عليها مؤخرًا من القوات الروسية.

وخلال جولة في المدينة، رافق فريق الأناضول شرطي القوات الخاصة الأوكرانية دميترو شاتروفسكي، الذي أوضح أن أربين شهدت معارك شرسة منذ اليوم الأول للحرب.

وأكد شاتروفسكي أن أربين والقرى المحيطة بها باتت تحت سيطرة الجيش الأوكراني حاليًا.

ورصدت الكاميرا خلو الشوارع والحدائق من السكان، فضلًا عن الحيوانات الأليفة دون أصحابها في عدة مناطق التي تتواصل فيها عمليات إجلاء المدنيين القاطنين في الملاجئ والمنازل.

وتشهد المدينة بشكل عام تحركات عسكرية، فيما يمكن مشاهدة المباني والعربات العسكرية والمدنية المحترقة والمدمرة، إضافة إلى الرصاص الفارغ أو غير المنفجر.

وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".​​​​​​​