كوناكري/بوسوريو باه/عمر مبوه/الأناضول

اعتبر الوزير المستشار لدى الرئاسة الغينية، باه عثمان، أن زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى عاصمة بلاده "كوناكري"، يومي الخميس (غدًا) والجمعة، ستمنح غينيا "دفعة جديدة تحتاجها في عدة ميادين".

وقال عثمان في تصريح للأناضول، اليوم الأربعاء، إن زيارة أردوغان إلى غينيا، ستمنح بلاده "دفعة جديدة تؤسس لتعاون كبير بين البلدين، سيما أن غينيا بحاجة لتركيا في مختلف المجالات"، مشددًا أن بلاده "ستقدم فرصًا مهمة لتركيا، في مجالات الاستثمار بالمناجم والتجارة والنقل والبناء".

وتابع عثمان "نترقب وصول الرئيس أردوغان والبعثة المرافقة له، المكونة من 150 شخصية، غدًا الخميس، الساعة 11.00 ت.غ"، مشيرًا أن "أردوغان سيعقد اجتماعًا مع نظيره الغيني ألفا كوندي، وسيبرم الجانبان اتفاقيات ومعاهدات، تعزز العلاقات الثنائية والاستثمارات التركية في غينيا".

من جانبها، أعربت سفيرة تركيا في غينيا، "نور ساغمان"، في تصريح للأناضول، اليوم، أن الزيارة المشار إليها، ستعزز "استثمارات رجال الأعمال الأتراك في غينيا"، وقالت "رغم البعد الجغرافي بين البلدين، إلا أن تقاليد شعبيهما متشابهة، سيما أن أكثر من 80% من سكانهما ينتمون للديانة الإسلامية، لذا فهما يمتلكان نقاطًا مشتركة كثيرة".

وخلال السنوات الأخيرة، نجحت الشركات التركية في إبرام عقود بناء مجمعين فندقيين ومصنع للإسمنت في كوناكري، وفق مصادر اقتصادية غينية.

وفي مجال التربية والتعليم، قدمت أنقرة منحًا دراسية للعديد من الطلاب الغينيين، وفق وزارة التعليم في غينيا.

وتأتي زيارة أردوغان، في إطار جولة إلى منطقة غربي أفريقيا، استهلها بساحل العاج، في 28 فبراير/شباط الماضي، مرورًا بغانا ونيجيريا، ليحط أخيرا في غينيا، يوم غد الخميس.