Ankara
أنقرة / الأناضول
قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، الجمعة، إن تركيا تؤدي دورا مهما للغاية في السياسة الإقليمية والعالمية والشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بالعاصمة أنقرة.
وقال راسموسن إن بلاده تتعاون مع تركيا بشكل وثيق من أجل إعداد تشريع قانوني فيما يخص حالات حرق المصحف في الدنمارك، مشيرا إلى أنه عقد لقاء مثمرا للغاية مع فيدان.
وأوضح أن تركيا تؤدي دورا مهما للغاية في السياسة الإقليمية والعالمية والشرق الأوسط.
وشدد على أن أداء مثل هذا الدور تصاحبه مسؤوليات كبيرة، لافتا إلى أن لقاءه وزير الخارجية التركي كان شاملا ومهما للغاية.
وأكد على أن الدنمارك وتركيا حليفتين وثيقتين، وتمتلكان وجهات نظر متشابهة في الكثير من الملفات.
وقال: "رغم عدم تطابق وجهات نظرنا في كل الملفات، لكنني واثق أن علاقاتنا ستتطور بشكل أكبر".
وفيما يخص الهجوم الإسرائيلي على غزة، أفاد راسموسن أن "الأوضاع في غزة تجعلنا جميعا نشعر بالقلق"، مشيرا أن الدنمارك تصنف "حركة حماس كتنظيم إرهابي".
وشدد على أهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل الحد من الأزمة الإنسانية في غزة وتقليص أبعادها، من خلال ضمان فتح المعابر الإنسانية.
ولفت إلى ضرورة استمرار مساعي إحياء مباحثات السلام، مشددا أن حل الدولتين يعتبر شرطا أساسيا للسلام الدائم.
وفي سياق آخر، أوضح أنه بحث مع فيدان ملف عضوية السويد في حلف الناتو، معربا عن امتنانه جراء توقيع الرئيس (رجب طيب) أردوغان على بروتوكول الانضمام وإحالته للبرلمان للمصادقة عليه.
والاثنين، وقع الرئيس التركي أردوغان، بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف، وأُحيل إلى البرلمان.
ومنتصف يوليو/ تموز الماضي استضافت العاصمة الليتوانية فيلنيوس اجتماعا ثلاثيا ضم الرئيس أردوغان، ورئيس الوزراء كريسترسون، وستولتنبرغ.
وعقب الاجتماع أكد بيان ثلاثي أن أنقرة ستحيل بروتوكولات انضمام السويد للحلف إلى البرلمان للتصديق عليه، وأن ستوكهولم ستدعم جهود إحياء مسار انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
