تركيا, دولي, فلسطين, قطاع غزة

ناشطون أتراك بأسطول الصمود: مصممون على الوصول إلى غزة

هاكان شيمشك، المتواجد على سفينة "أداغيو" التي انطلقت من تونس: اضطررنا للرسو قرب جزيرة كريت اليونانية بسبب عوامل الطقس

Hatice Özdemir Tosun, Mahmut Nabi  | 27.09.2025 - محدث : 27.09.2025
ناشطون أتراك بأسطول الصمود: مصممون على الوصول إلى غزة

Antalya

أنطاليا/ الأناضول

**هاكان شيمشك، المتواجد على سفينة "أداغيو" التي انطلقت من تونس:
- اضطررنا للرسو قرب جزيرة كريت اليونانية بسبب عوامل الطقس
- هذه الصعوبات كانت متوقعة مسبقا وليست مفاجئة لنا
- أسطول الصمود العالمي يواصل طريقة بحماسة وأمل، لن نتراجع عن مسارنا أبدا
** الناشط ألب أصلان أرصلان:
- أحوال الطقس بدأت بالتحسن وسنبحر مجددا فور حصولنا على جوازات سفرنا من السلطات اليونانية
 

قال ناشطون أتراك انضموا إلى "أسطول الصمود العالمي" من ولاية أنطاليا، إنهم مصممون على الوصول إلى غزة رغم كافة الصعوبات.

وفي حديث للأناضول، قال هاكان شيمشك، المتواجد على سفينة "أداغيو" التي انطلقت من تونس، إنه يشارك في الأسطول كممثل عن منصة "أنطاليا القدس".

ولفت إلى أنهم واجهوا صعوبات عديدة منذ إبحار السفن، مثل أعطال تقنية في السفينة، وأحوال الطقس، حيث اضطروا للرسو قرب جزيرة كريت اليونانية بسبب عوامل الطقس، إلا أنهم مصممون على استكمال رحلتهم نحو غزة.

وأضاف أن "أسطول الصمود العالمي يواصل طريقة بحماسة وأمل، لن نتراجع عن مسارنا أبدا، هذه الصعوبات كانت متوقعة مسبقا وليست مفاجئة لنا، ونحن مستعدون لها بدنيا ونفسيا".

وأكد أن حماسهم ودافعهم لم يتراجعا أبدا لأن هدف الأسطول كبير، وهو إنهاء الحصار عن غزة، وفتح قناة دائمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

بدوره، أوضح الناشط ألب أصلان أرصلان، ممثل نفس المنصة، أن أحوال الطقس بدأت بالتحسن، وأنهم سيبحرون مجددا فور حصولهم على جوازات سفرهم من السلطات اليونانية، مؤكدا إصرارهم في الوصول إلى غزة.

ونهاية أغسطس/ آب الماضي، انطلقت من ميناء برشلونة الإسباني عشرات السفن ضمن الأسطول محملة بمساعدات إنسانية لا سيما مستلزمات طبية، تبعتها قافلة أخرى فجر الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.

ويواصل "أسطول الصمود" سيره في اتجاه غزة المحاصرة ويضم اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، ويضم مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.

وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة باحتلال فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة بدعم أمريكي، خلفت 65 ألفا و926 قتيلا و167 ألفا و783 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.




الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.