تركيا

مشروع تركي لنقل شواهد قبور تاريخية إلى الوسط الرقمي

المشروع يستغرق 6 سنوات ويشمل قراءة شواهد القبور وتوثيقها وترميمها وحفظها وإنشاء أرشيف رقمي يُنقل من خلاله هذا الإرث الكبير إلى الأجيال القادمة

Yasemin Kalyoncuoğlu, Fatma Nur Candan, Zahir Sofuoğlu  | 12.08.2025 - محدث : 13.08.2025
مشروع تركي لنقل شواهد قبور تاريخية إلى الوسط الرقمي

Ankara

أنقرة / الأناضول

أطلقت المديرية العامة للتراث الثقافي والمتاحف التركية، مشروعا لنقل شواهد القبور العائدة للحقبة التركية الإسلامية إلى الوسط الرقمي.

وفي تصريح للأناضول، قال بولنت غونولتاش، نائب المدير العام للتراث الثقافي والمتاحف في المكتبة الوطنية التابعة للرئاسة التركية، إن المشروع سيستغرق 6 أعوام.

وأوضح أن المشروع يهدف إلى قراءة وتوثيق وترميم وحفظ جميع شواهد القبور من العصر التركي الإسلامي الموجودة في المنطقة، وإنشاء أرشيف رقمي ثم نقله إلى الأجيال القادمة.

وأضاف أن المديرية، التابعة لوزارة الثقافة والسياحة، قدّمت دورات تدريبية باللغتين التركية والعثمانية لخبرائها العاملين في المتاحف بغية جعل تنفيذ المشروع أكثر فعالية وسهولةً.

وأشار غونولتاش إلى اختيار إسطنبول وطوقات ودنيزلي وديار بكر ولايات تجريبية، وأن الخبراء بدأوا العمل فعليا في المشروع.

وتابع: "اكتملت أعمال البنية التحتية وطُوّرت برامج حاسوبية، وبدأ خبراؤنا العمل بالمشروع، ونتوقع استكمال المشروع خلال 6 سنوات. ونهدف إلى توثيق وحفظ هذا التراث الثقافي".

وأكد أن هذا المشروع سيُنفّذ في البداية داخل تركيا، ويتسع مستقبلا ليشمل الشواهد الموجودة في جغرافيا العالم التركي الإسلامي.

ولفت إلى أن أعمال التنقيب عن الحقبة التركية الإسلامية تكثفت على مدى عشرين عاما الماضية بدعمٍ من وزارة الثقافة والسياحة ورئاسة الجمهورية التركية.

وأردف: "نهدف إلى الكشف عن الإرث الأثري الذي تركه أجدادنا في هذه البقعة الجغرافية، وفتحه للزوار ونقل هذا التراث الثقافي إلى الأجيال القادمة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın