مستوصف تركي لمعالجة السوريين
أُسس بمبادرة من جمعية إغاثية في تركيا
الأناضول - هاطاي
جيم غنجو
يعالج مستوصف تركي، في منطقة "ريحانلي" بمحافظة هاطاي الحدودية، المرضى الوافدين من سوريا، بعد أن دمر القصف المستمر، والاشتباكات والمعارك الدائرة في بلدهم المنازل والمستشفيات، وأصبحت معظم المؤسسات الصحية غير قادرة على تقديم الخدمات المطلوبة.
وأُسس المستوصف، قبل حوالي أربعة أشهر، بمبادرة من جمعية مجلس الشعب السوري الإغاثية، من أجل تقديم الخدمات الصحية للسوريين في المناطق القريبة من تركيا، كحارم وأطمة وسلقين وتلبيت ودانا وسرمدا.
وفي تصريح أدلى به لمراسل وكالة الأناضول، قال مسؤول الجمعية، "أحمد المصري"، إن جمعيته أسست المستوصف لاستقبال المرضى والجرحى السوريين، مشيرًا إلى توفر أقسام متخصصة في الأمراض النسائية والأطفال والأمراض الداخلية والأسنان.
وأفاد أن عدد العاملين في المستوصف يبلغ 17، جميعهم متطوعون، بينهم ستة أطباء وخمس ممرضات، موضحًا أن المركز يستقبل أكثر من سبعة آلاف مريض شهريًّا، فيما راجع المستوصف حوالي 20 ألف سوري خلال الأشهر الأربعة الماضية، جميعهم أبناء القرى والبلدات المجاورة للحدود التركية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
