تركيا, دولي

قالن: تعاظم الإسلاموفوبيا يولد شعور غياب الأمن في العالم

جاء ذلك في جلسة "الفاعلين الإقليميين والمعادلة الأمنية المتغيرة في الشرق الأوسط"، بالمنتدى الفكري الذي تنظمه القناة التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية "تي آر تي وورلد".

04.10.2018 - محدث : 04.10.2018
قالن: تعاظم الإسلاموفوبيا يولد شعور غياب الأمن في العالم

Istanbul

إسطنبول / زهرة ملك جات / الأناضول

أكد الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن اليوم الخميس، أن تعاظم ظاهرة الإسلاموفوبيا والتمييز العنصري، يولّد في العالم حالة من الشعور بغياب الأمن.

جاء ذلك في جلسة "الفاعلين الإقليميين والمعادلة الأمنية المتغيرة في الشرق الأوسط"، بالمنتدى الفكري الذي تنظمه القناة التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية "تي آر تي وورلد".

وأوضح قالن أن قادة بعض الدول تتصرف وفق مبدأ "أنا قوي إذاً أنا على حق"، وأن هذا المبدأ خاطئ ويجب العدول عنه.

وتابع قائلا: "عندما نذكر الشرق الأوسط، تتبادر إلى أذهاننا مباشرة الحروب والاشتباكات والفساد، مع العلم أن هذه الميزات القبيحة لم تكن موجودة في هذه المنطقة قبل مئة عام، فالمنطقة كانت تشتهر بالعلم والفلسفة والعمارة والتعليم".

وأشار قالن إلى أن الأقليات المسلمة في العديد من البلدان حول العالم، استطاعت الاندماج والتأقلم مع مجتمعات البلدان التي تعيش فيها، وأنها على الرغم من ذلك تُتهم بأنها تختلق المشاكل.

وتابع قائلا: "اللاعب الألماني من أصول تركية مسعود أوزيل مثال على ما ذكرناه آنفا، فهذا اللاعب ترك قميص المنتخب الألماني جراء كثرة الهجمات العنصرية التي تعرض لها بسبب أصوله التركية".

وأضاف متحدث الرئاسة التركية، أن السلام الدائم حول العالم لا يمكن تحقيقه إلا بعد الاستناد إلى مبدأ العدالة، وجعله ركيزة لكافة السياسات.

ويحضر المنتدى الذي يركز على المشاكل العالمية الهامة، أكثر من 600 شخصية بارزة، بينهم سياسيون ورجال أعمال وناشطون وصحفيون وشخصيات بارزة من العالم العربي.

وتشهد أعمال اليوم الخميس من المنتدى عقد 4 جلسات مفتوحة، تحمل عناوين "الفاعلين الإقليميين والمعادلة الأمنية المتغيرة في الشرق الأوسط"، و"وسائل الإعلام الجديدة وبناء الثقة"، و"التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب"، و"لتكن ملهما للضمير العالمي وقت الأزمة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.