إدلب / الأناضول

ـ خالد مصطيف: أشكر الحكومة التركية ووكالة الأناضول لإسماعهم صوت ابني
ـ أحمد دوارة: آمل أن تواصل وكالة الأناضول إسماع آلام الناس ووحشية نظام الأسد للعالم أجمع

شارك متضررون من الحرب السورية بمحافظة إدلب، في التصويت لاختيار "صور العام" لوكالة الأناضول، التي تم ترشيح صورهم فيها.

وتصفح أهالي إدلب الصور التي التقطتها عدسات مصوري الوكالة داخل تركيا وحول العالم على مدار عام 2020، وصوتوا لصورهم التي تم ترشيحها في فئتي "الحياة" و"الأخبار".

وكان من بين المشاركين في التصويت، خالد مصطيف والد الطفل محمد الذي ولد دون يدين ولا قدمين.

وفي حديث لمراسل الأناضول، أعرب مصطيف عن شكره للحكومة التركية ووكالة الأناضول لإسماعهم صوت نجله.

وأضاف: "رأيت على وسائل التواصل الاجتماعي أن صورة ابني محمد قد تم ترشيحها، أتمنى أن تفوز".

بدوره قال أحمد دوارة، الذي تم ترشيح صورة ظهر فيها، اُلتقطت عقب هجوم شنه نظام بشار الأسد على بلدة "معرة مصرين" في محافظة إدلب، إنه أصيب في ذراعه إثر تعرض منزله للهجوم.

وتابع: "بعد الهجوم التقط مراسل الأناضول الصورة، وتم ترشيحها لصورة العام، أتمنى أن تفوز".

كما أعرب عن أمله بأن تواصل وكالة الأناضول في إسماع آلام الناس ووحشية نظام الأسد للعالم أجمع.

من جانبه، أفاد إبراهيم الصاح، والد مريم التي تعاني من مرض جلدي، إن الصورة التي ظهرت فيها ابنته تم ترشيحها لصورة العام، متمنيا فوزها.

وأعرب عن شكره لوكالة الأناضول لإسماعها صوت الناس الذين يعانون مثل ابنته مريم.