ديار بكر / الأناضول

انضم، الأحد، مشاركان جديدان لاعتصام الأمهات أمام مقر حزب "الشعوب الديمقراطي" بولاية دياربكر التركية، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين من قبل منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وتواصل الأمهات منذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، اعتصامهن أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي بالولاية (جنوب شرق)، حيث يحملنه مسؤولية اختطاف أبنائهن، وزجهم في صفوف منظمة "بي كا كا" الإرهابية.

وأفاد مراسل الأناضول، بانضمام كل من الأب دوزغون أوزكان من ولاية تونج إيلي (شرق) من أجل استرجاع ابنه تشاتين، وأحمد كورت من ولاية شانلي أورفة (جنوب) من اجل استرجاع أخيه تشاتين، للاعتصام.

وفي حديثه للأناضول قال أوزكان، إن ابنه تشاتين اُختطف من قبل الاهابيين عام 2014، وإنه تابع اعتصام الامهات عبر التلفاز وقدم للمشاركة لمحاولة ايصال صوته لابنه المُختطف.

وأضاف أوزكان "ابني في سوريا، على حد علمي، أخذوا أولادنا إلى الجبل، لقد توفيت والدة ابني قبل عامين من حسرتها عليه".

ودعا أوزكان ابنه إلى الاستسلام، قائلا "يا بني لا تخف، الدولة وراءنا، أريدك أن تستسلم في أسرع وقت ممكن".

بدوره قال كورت للأناضول "رأيت الأمهات يعتصمن أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي جئت إلى هنا لايصال صوتي إلى أخي، سأواصل احتجاجي هنا حتى يأتي"، مشيرا إلى اختطاف أخيه من قبل الإرهابيين عام 2013.

ويتهم المعتصمون، حزب "الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في اختطاف أبنائهم، وزجهم في صفوف "بي كا كا".

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.

وحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات