إسطنبول/ الأناضول

شهدت تركيا احتفالا بإنزال سفينة (YLCT) Ç-159 إلى البحر، وهي سفينة الإنزال الأولى من مشروع يشمل صناعة 8 سفن حربية.

جاء ذك في الكلمة التي ألقها رئيس الصناعات الدفاعية في الرئاسة التركية خلوق غورغون، السبت، في الحفل الذي أقيم بحوض بناء السفن أناضولو بإسطنبول.

وأشار غورغون، إلى أنّ المشروع يشمل بناء 8 سفن في حوض أناضولو الذي بدأ مطلع عام 2024.

وأكد أن الهدف الأساسي لرئاسة الصناعات الدفاعية؛ تزويد قوات الأمن بالمنصات والأنظمة التي تحتاجها بأقصى قدر ممكن من الموارد المحلية والوطنية.

ولفت غورغون، إلى أنهم نجحوا في تطوير مختلف الأنظمة الإلكترونية محليًا، بدءًا من أنواع مختلفة من الرادارات وأنظمة الاتصالات، وصولًا إلى أنظمة الدعم والهجوم الإلكتروني وأنظمة إدارة القتال، بالإضافة إلى أنظمة الإطلاق العمودي والصواريخ بمديات متنوعة.

وخلال الـ23 عامًا الماضية، تمكنت تركيا من رفع نسبة المساهمة المحلية في صناعة السفن التي تستخدم منظومات قتالية من 20 بالمئة إلى 80 بالمئة، وفق غورغون.

وأشار إلى أن تركيا، بموقعها الحالي، أصبحت واحدة من الدول القليلة في العالم القادرة على تصميم وبناء وتجهيز وصيانة جميع أنواع السفن العسكرية محليًا، بما في ذلك السفن البرمائية، وسفن الدعم، والسفن القتالية، وسفن الإنقاذ البحرية، والمركبات البحرية غير المأهولة.

ولفت غورغون، إلى أن تركيا قامت بتصدير سفن إلى دول صديقة مثل إندونيسيا وماليزيا وباكستان ونيجيريا وقطر.

وقال: "الإنجازات التي حققناها والقدرات التي اكتسبناها لا تعد مصدر فخر لنا فقط، بل هي أيضًا مصدر فخر للدول الصديقة والشقيقة".