
وأفاد ميللي في تصريح خاص لوكالة الأناضول: "أن أكواريوم اسطنبول استقبل العام الماضي زوّارا من كل أنحاء تركيا، وأن الإدارة سمحت لــ 35 ألف سائح من المعوقين وغير القادرين بزيارته".
وتحدث ميللي عما موجودات الأكواريوم من الكائنات البحرية مشيرا إلى أنه يحوي 1500 نوع منها،وأردف أن فيه قسما للأسماك المعرضة للإنقراض يبلغ عددها 15 ألفا، من ضمنها أسماك القرش، والحيتان، والشعاب المرجانية، ونجمة البحر، وهناك أنواع من تلك التي تعيش في الأجواء الماطرة، والمياه العذبة. والتماسيح والاناكوندا.
ولفت ميللي إلى وجود قسم للأحياء البحرية التي تعيش في الباسيفيك، مناشدا الإنسانية الحفاظ على نظافة البحار، والمحيطات حتى لا تتسبب في انقراض كثير من الأحياء البحرية المهمة.
وشدد على أن إنشاء هذا الأكواريوم جاء سعيا منهم للمحافظة على هذه الكائنات، وتمكين الناس من رؤيتها حتى يشعروا بها، ولا يتسببوا في انقراضها بتلويثهم البحار.
ولفت ميللي إلى أن اكواريوم اسطنبول يعتبر أكبر حوض مائي في العالم من حيث تنوع أقسامه؛ إذ يحوي 16 وحدة مختلفة، وبه خريطة حية يمكن للزائرين الاستفادة منها، وتبدأ الجولة فيه بالقسم الخاص بالبحر الأسود لتنتهي بقسم خاص بمناخ الباسيفيك، ويمكن الاستفادة منه ثقافيا، وتاريخيا، وجغرافيا إلى جانب مشاهدة ما فيه من أسماك.
وعبر ميللي عن مدى السعادة التي يشعر بها بمناسبة مرور عام على الإنشاء، حيث تحققت المهمة التي هُدف إليها، فالمكان رائع، وغاية في المتعة والتسلية إذ تتاح للزائر فرصة التعرف في داخله على كثير من المناطق البحرية والجغرافية، مثل غابات الأمازون الماطرة.
وأضاف ميللي قائلا: "لدينا مرشد صوتي في مدخل الأكواريوم، يُمكّن من الاستماع إلى المعلومات المتعلقة بكل قسم من أقسامه باللغة العربية والانجليزية إلى جانب التركية.
وفي إشارة منه إلى إقبال السياح العرب على الأكواريوم لفت إلى أن الإدارة تنظم جولات تعريفية خاصة بالعرب، وأنه يمكن الوصول إلى الأكواريوم عبر محرك غوغل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.