أنقرة/ الأناضول

أعلنت شركة "بايكار" التركية، السبت، انطلاق الرحلات التجريبية لطائرتها المسيرة المسلحة "بيرقدار تي بي 2 تي-إيه آي" المزودة بمحرك توربيني وذكاء اصطناعي متطور.

و"بيرقدار تي بي 2 تي-إيه آي"، النسخة الجديدة المتطورة لـ"بيرقدار تي بي 2"، التي تعتبر أول طائرة مسيرة مسلحة محلية الصنع في تركيا.

وقالت "بايكار"، في بيان، إنها تواصل اختباراتها للطائرة المسيرة الجديدة من الجيل المتطور "بيرقدار تي بي 2 تي-إيه آي" في منطقة كيشان التابعة لولاية أدرنة (شمال غرب).

وأشارت إلى أن "بيرقدار تي بي 2 تي-إيه آي" ستؤدي مهامها باعتبارها واحدة من أفضل الطائرات المسيرة ضمن فئتها على مستوى العالم، وذلك بفضل قوة محركها التوربيني، وسرعتها العالية، وقدرتها على التحليق على ارتفاعات شاهقة، وميزة الطيران الذكي التي تتمتع بها.

وتستطيع الطائرة المسيرة الجديدة الصعود إلى ارتفاع يزيد عن 30 ألف قدم في أقل من 30 دقيقة، وحطمت رقمها القياسي الخاص خلال الرحلات التجريبية المستمرة، بعد وصولها إلى ارتفاع 30 ألفًا و318 قدمًا.

وتتمتع "بيرقدار تي بي 2 تي-إيه آي" بقدرة على الصعود بسرعة أكبر مقارنة بالطائرات المسيرة الحالية، كما يمكنها البقاء على ارتفاعات عالية لفترات طويلة.

وبفضل سرعتها التي تصل إلى 160 عقدة (300 كم/ساعة)، اكتسبت الطائرة المسيرة قوة كبيرة تمكنها من الحفاظ على التفوق الجوي.

كما توفر الطائرة، التي تم دمج ثلاثة حواسيب ذكاء اصطناعي من الجيل الجديد فيها، قدرات ذاتية متطورة في المعارك الجوية.

واكتسبت "بيرقدار تي بي 2 تي-إيه آي" أيضًا القدرة على القيام بالملاحة البصرية المعتمدة على التضاريس في أصعب بيئات الحرب الإلكترونية.

وعبر أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة، يمكن للطائرة التعرف على التضاريس وتحديد الاتجاهات من خلال الملاحة البصرية.

وتتمكن أيضا من تحليل الأهداف وتحديدها وتشخيصها، والتعرف بصريًا على المدرجات وإجراء عمليات الإقلاع والهبوط الذاتي، بالإضافة إلى التخطيط الديناميكي للمسارات وتحديد أفضل مسارات الطيران.

وتؤكد "بايكار" أن الطائرة "بيرقدار تي بي 2 تي-إيه آي" ستكون عنصرًا محوريًا في ساحة المعركة، حيث يمكنها العودة تلقائيًا وبشكل آمن إلى القاعدة التي انطلقت منها في حالات الطوارئ التي قد تحدث في الجو، وذلك بفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي الداعمة.

وبهذه الميزة، ترفع الطائرة المسيرة المسلحة التركية مستوى المقاومة والأمان التشغيلي في ساحة المعركة إلى أقصى حد.