
New York
ماساتشوستس/ الأناضول
عادت طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك بالولايات المتحدة إلى مكان دراستها بولاية ماساتشوستس قادمة من لويزيانا بعد الإفراج عنها الجمعة، عقب اعتقالها على خلفية دعمها للقضية الفلسطينية.
والسبت، وصلت أوزتورك مطار لوغان في مدينة بوسطن عاصمة ماساتشوستس، بعد إطلاق سراحها الجمعة "بكفالة" خلال جلسة استماع في محكمة فيدرالية بولاية فيرمونت ويليام سيشينز، عقب توقيف استمر 6 أسابيع.
وكان في استقبالها بالمطار القنصل العام التركي في بوسطن حليمة ديدم بونر، والملحق التعليمي بالقنصلية إبراهيم سغين، وفق مراسل الأناضول.
وفي مؤتمر صحفي بالمطار، قالت أوزتورك إنها حُرمت من حريتها وتعليهما طيلة 45 يوما، معربة عن حماستها في لقاء أصدقائها ومعلميها.
وأعربت عن شكرها لكل من ساندها ووقف إلى جانبها طيلة فترة توقيفها.
وكانت رميساء أوزتورك، طالبة الدكتوراه في جامعة تافتس بولاية ماساتشوستس الأمريكية، قد أوقفت مساء 25 مارس/ آذار الماضي أثناء ذهابها لتناول الإفطار مع أصدقائها، من قبل 6 عناصر ملثمين يتبعون لوكالة الهجرة والجمارك الأمريكية.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو حينها أن تأشيرتها الدراسية أُلغيت، متهِمًا إياها بأنها من "مؤيدي حماس"، مشيرًا إلى إلغاء تأشيرات أكثر من 300 طالب أجنبي لأسباب مشابهة.
وفي وقت لاحق، أصدرت القاضية الفيدرالية دينيس كاسبر قرارًا بوقف ترحيل أوزتورك، وسط دعوات من إدارة جامعة تافتس للإفراج عنها، حيث وصف رئيس الجامعة سونيل كومار، اعتقالها بأنه "أصاب المجتمع الدولي في الجامعة بالشلل" وأثار القلق على سلامة الحرم الجامعي.
وبعد جلسة استمرت 3 ساعات، قرر قاضي المحكمة الفيدرالية في ولاية فيرمونت، ويليام ك. سيشنز، الإفراج عن رميساء بكفالة، لتنهي بذلك 6 أسابيع من الاعتقال في ولاية لويزيانا.