"العزم لأجل غزة".. مسيرة في أنقرة تنديدا بجرائم الإبادة الإسرائيلية
المسيرة انطلقت بمشاركة آلاف المتظاهرين بينهم وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو، ونواب في البرلمان التركي، ووالي أنقرة واصب شاهين..

Ankara
أنقرة/ الأناضول
خرجت مسيرة بمشاركة آلاف المتظاهرين في العاصمة التركية أنقرة، الأحد، تنديدا بجرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة المستمرة منذ عامين.
وحملت الفعالية اسم "مسيرة العزم لأجل غزة" بمشاركة منظمات مجتمع مدني منتمية إلى منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين، وانطلقت من أمام مسجد "مليكة خاتون".
وشارك في المسيرة وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو، ونواب في البرلمان التركي، ووالي أنقرة واصب شاهين.
وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، مرددين هتافات ضد حرب الإبادة والتجويع التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل "الإنسانية تموت على مسافة خطوة منا، الموت لإسرائيل"، و"أيها المسلمون اتحدوا".
وعبر المشاركون في المسيرة من شارع أتاتورك بعد انطلاقها من أمام مسجد مليكة خاتون لتنتهي في ساحة 15 تموز الإرادة الوطنية قزلاي وسط العاصمة.
وفي كلمة خلال الفعالية، قال عضو منصة أنقرة للتضامن مع فلسطين هارون أوزتشيليك، إن ما يجري في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 كشف مجددًا إفلاس النظام الدولي.
وأشار أوزتشيليك إلى أن "أكثر من 70 ألف إنسان قُتلوا بوحشية في غزة خلال نحو عامين، فيما لا يزال عشرات الآلاف تحت الأنقاض أو في عداد المفقودين".
ولفت إلى أن الحصار غير القانوني المفروض على غزة منذ 20 عامًا بلغ حدًا لا يُطاق، وأن نحو مليوني مدني من أطفال ونساء ومسنين يعانون الجوع والمرض.
وأضاف: "هذا المشهد يجعل ضمير الإنسانية ينزف. ومع ذلك، هناك أمل. الضمير العالمي بدأ يتحرك".
وشدد على أن "آلاف الناشطين الذين شاركوا في أسطول الصمود رفعوا كرامة الإنسانية".
وأردف: "هذا الأسطول المدني، الذي ضم متطوعين من 46 دولة ومن مختلف اللغات والأديان والأعراق، أعاد تسليط الضوء على غزة رغم القرصنة الإسرائيلية".
بدوره أعرب إسماعيل منصور أوزدمير، العضو في المنصة، عن شكره "لكل من بقي في الساحات منذ 728 يومًا دعمًا لمعركة طوفان الأقصى".
واعتبر أوزدمير أن أسطول الصمود العالمي كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة.
أما خالد العويسي، الأكاديمي في جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية، فقد عبّر عن شكره لكل من يدعم فلسطين.
وأشار العويسي إلى أن ما يجري في غزة منذ نحو عامين هو إبادة جماعية، وأن أسطول الصمود أثبت أن غزة ليست وحيدة.
واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم، الجمعة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و139 قتيلا، و169 ألفا و583 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 459 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.