السمك التركي المدخن يسبح إلى موائد شرق آسيا وأوربا
وصلت صادرات سمك السلمون المرقط المدخن، إلى موائد كل من ألمانيا وهولندا والدنمارك، وروسيا، وصولا إلى موائد الشرق الأقصى في كل من اليابان والصين.

Denizli
دنيزلي/صباح الدين زيرك/الأناضول
نجح المستثمر التركي ياسين أوزبك، من بناء إحدى أكبر مزارع أسماك السلمون المرقط في تركيا، وتدخينها ثم تصديرها لأسواق الصين واليابان، إثر النجاح الذي حققه في أسواق غرب أوروبا.
تعلم أوزبك تربية الأسماك من والده الذي أنشأ مزرعة خاصة عام 1974، ليتمكن بعدها بمساعدة أخيه عثمان من تكبير مشروع ليصل عددها إلى 10 مزارع ورفع مستوى الإنتاج في العام إلى إلى 6 أطنان.
ولم يقتصر استثمار أوزبك على تربية الأسماك فحسب، بل تمكن من إنشاء دائرة إنتاجية متكاملة لكل ما يتعلق بمهنة تربية الأسماك، من إنشاء مصنع لغذاء الأسماك، وقسم لتدخينها، وآخر لتغليفها وقسم مختص لتصديرها.
ووصلت صادرات سمك السلمون المرقط المدخن، إلى موائد كل من ألمانيا وهولندا والدنمارك، وروسيا، وصولا إلى موائد الشرق الأقصى في كل من اليابان والصين.
وفي حديث للأناضول أشار المدير لشركة تربية وتصدير الأسماك، ياسين أوزبك إلى أنهم يعتمدون على تكنولوجيا تدخين الأسماك، منذ 15 عاما.
ولفت إلى أنهم تمكنوا العام الماضي من تصدير أسماك مدخنة بقيمة 8 مليون يورو، أما العام الجاري فوصلت قيمة صادراتهم في النصف الأول إلى 7.5 مليون يورو.
وقال أوزبك: "هدفنا هذا العام بلوغ 20 مليون يورو، وفي عام 2023 30 مليون يورو.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.