الرئيس أردوغان: نعمل على جعل القرن الـ21 قرن تركيا
**الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال: -حزام الأخوة الذي نمهد لتأسيسه في منطقتنا سيُسقِط حسابات قرنٍ من المكائد ويمهّد لحقبة جديدة
أنقرة/الأناضول
**الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال:-حزام الأخوة الذي نمهد لتأسيسه في منطقتنا سيُسقِط حسابات قرنٍ من المكائد ويمهّد لحقبة جديدة
-من خلال مسار "تركيا بلا إرهاب" نسعى لإزالة واحدة من أكبر العقبات التي تعترض استقرارنا وأخوتنا ونمونا الاقتصادي.
-قلوبنا تنبض مع إخواننا الأكراد والعرب ومع المجتمعات الصديقة والشقيقة في منطقتنا منذ 1000
-هدفنا بحلول عام 2028 هو الوصول إلى حجم اقتصاد يبلغ 1.9 تريليون دولار
-حققت قزل إلما سابقة في تاريخ الطيران العالمي وتعيش بلادنا هذه الديناميكية وهذه الانطلاقة في كل مجال
-إذا وقع أحدنا في ضائقة غدا سواء كان سنيا أو شيعيا، كرديا أو عربيا أو تركمانيا لن نلجأ إلا لبعضنا البعض
- الحرب الروسية الأوكرانية وصلت إلى مرحلة باتت تهدد بشكل واضح سلامة الملاحة في البحر الأسود
-استهداف السفن التجارية في منطقتنا الاقتصادية الخالصة يشير إلى تصعيد مثير للقلق".
-نقدر الموقف المبدئي للراحل البابا فرنسيس وكذلك البابا ليو الرابع عشر تجاه القضية الفلسطينية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الشعب التركي سيتكاتف بقلوب متآلفة وسيعمل معا من أجل تحويل القرن الحادي والعشرين إلى "قرن تركيا".
جاء ذلك في تصريحاته بعد رئاسته لاجتماع للحكومة التركي، الاثنين، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وقال الرئيس التركي: "حزام الأخوة" الذي نمهد لتأسيسه في منطقتنا سيُسقِط حسابات قرنٍ من المكائد ويمهّد لحقبة جديدة".
وأشار أردوغان إلى أن ما يتمناه لـ 86 مليون مواطن تركي يتمناه أيضا للجميع خارج الحدود التركية.
وأكد أنّ بلاده تدافع عن مبدأ الربح المشترك والأخوة ضد شبكات الفوضى والمجازر التي تسعى للتفريق وزعزعة الاستقرار.
وأضاف: من خلال مسار "تركيا بلا إرهاب" نسعى جاهدين لإزالة واحدة من أكبر العقبات التي تعترض استقرارنا وأخوتنا ونمونا الاقتصادي.
وأردف: "قلوبنا تنبض مع إخواننا الأكراد والعرب ومع المجتمعات الصديقة والشقيقة في منطقتنا منذ 1000 عام وستظل تنبض معا في المستقبل".
**نحن أصحاب الدار وسنعيش جنبا إلى جنب
وقال الرئيس التركي: "إذا وقع أحدنا في ضائقة غدا لا قدر الله، سواء كان سنيا أو شيعيا، كرديا أو عربيا أو تركمانيا، لن نلجأ إلا لبعضنا البعض، سنعيش جنبا إلى جنب في مصير مشترك وبأخوة لمئات السنين القادمة في هذه الجغرافيا التي نحن فيها أصحاب الدار".
وأكد الرئيس التركي على أن بلاده تحافظ على صفتها كجزيرة استقرار وسلام وأمن رغم كل التحديات المحيطة بها.
وقال الرئيس التركي :"منطقتنا اكتفت من الدم والصراع والإرهاب، والعنف الأعمى الذي يقتل فيه الجار جاره. هذه الحقيقة لا يمكن للحسابات المرحلية أن تغيرها، ولا يمكن لتهور من تم زرعهم في منطقتنا من الخارج أن يؤثر عليها".
ولفت أردوغان إلى أن العالم يمرّ بفترة هشة، يشهد فيها النظام العالمي تشققات قائلا: "عند النظر إلى محيطنا القريب، نرى الحروب والصراعات، والتوترات والتقلبات السياسية والاقتصادية لا تغيب أبدا".
وأردف: "في خطابات سابقة، تحدثت عن إعصار عالمي قادم، ونبهت إلى أنه سيحرك الأحجار من مكانها في قارات مختلفة. وذكرت أيضا أن تركيا تتمتع بالإمكانيات والقدرات لإدارة هذا الإعصار".
**"هدفنا في 2028 الوصول حجم اقتصاد 1.9 تريليون دولار
وأوضح أن بلاده رفعت الدخل القومي من 238 مليار دولار إلى 1.5 تريليون دولار على أساس سنوي قائلا: "هدفنا بحلول عام 2028 هو الوصول إلى حجم اقتصاد يبلغ 1.9 تريليون دولار".
وأشار إلى أنّ أرقام النمو للربع الثالث التي أعلنتها هيئة الإحصاء التركية تؤكد تسجيل نموا بنسبة 3.7 بالمئة قائلا: "إننا نسير على الطريق الصحيح. لقد واصل الاقتصاد التركي مسار نموه المتواصل لـ 21 ربعا متتاليا".
والتقدم الذي حققته تركيا بحسب الرئيس أردوغان لا يقتصر على الاقتصاد والاستثمارات، بل يشمل أيضا الحقوق والحريات.
وحول الإنجاز الذي حققته المقاتلة المسيرة التركية قزل إلما قال الرئيس التركي: "حققت قزل إلما نهاية الأسبوع سابقة في تاريخ الطيران العالمي وتعيش بلادنا هذه الديناميكية وهذه الانطلاقة في كل مجال".
**الحرب الروسية الأوكرانية تهدد الملاحة في البحر الأسود
وتطرق الرئيس التركي إلى الحرب الروسية الأوكرانية محذرا من أنها وصلت إلى مرحلة باتت تهدد بشكل واضح سلامة الملاحة في البحر الأسود
وأضاف: "استهداف السفن التجارية في منطقتنا الاقتصادية الخالصة يشير إلى تصعيد مثير للقلق".
وأردف: "لا يمكننا بأي شكل تبرير الهجمات التي تهدد سلامة الملاحة والأرواح والبيئة خاصة في منطقتنا الاقتصادية الخالصة".
وقال الرئيس التركي: "نُصدر التحذيرات اللازمة لجميع الأطراف بخصوص مثل هذه الأوضاع. كما نتابع عن كثب الحراك الذي جرى في الأسابيع الأخيرة بهدف إنهاء الحرب (الروسية الأوكرانية)، ونؤكد على استعدادنا لتقديم المساهمة اللازمة".
كما جدد الرئيس التركي تأكيده على أن عضوية تركيا الكاملة في الاتحاد الأوروبي تبقى أولوية استراتيجية رغم التحديات.
وتطرق الرئيس التركي إلى زيارة رئيس دولة الفاتيكان ليو الرابع عشر مشيرا إلى أنهم بحثوا التهديدات التي تواجه مؤسسة الأسرة، وأهمية مبادرة تحالف الحضارات، التي وصلت إلى إجمالي 160 عضوا تحت مظلة الأمم المتحدة، وأيضا تصاعد معاداة الإسلام (الإسلاموفوبيا) في الغرب.
وأشاد الرئيس التركي بالموقف المبدئي للراحل البابا فرنسيس وكذلك للبابا ليو الرابع عشر تجاه القضية الفلسطينية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
