تركيا, دولي, الدول العربية

الأمم المتحدة: تراجع العنف والتهجير بإدلب إثر وقف إطلاق النار

المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة جينس لارك: هذه التطورات لا تجعل من إدلب "مكانا آمنا"

13.03.2020 - محدث : 13.03.2020
الأمم المتحدة: تراجع العنف والتهجير بإدلب إثر وقف إطلاق النار

Geneve

جنيف / الأناضول

أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، تقلص العنف بشكل عام وتوقف الهجمات الجوية على منطقة إدلب السورية منذ إقرار تركيا وروسيا اتفاقا لوقف إطلاق النار هناك.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، جينس لارك، خلال مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأمم المتحدة بجنيف.

وقال لارك إن مستوى العنف بشكل عام قد تقلص، وتوقفت الهجمات الجوية، وتباطأت عمليات التهجير في المناطق القريبة من خطوط القتال، منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي بدأ سريانه في 6 مارس/آذار.

وأكد أن كل هذه التطورات لا تجعل من إدلب "مكانا آمنا"؛ حيث ما تزال المنطقة الشمالية الغربية الأكثر إثارة للقلق في سوريا مع دخول عامها العاشر للحرب.

وأشار لارك إلى أن الأمم المتحدة أرسلت منذ بداية السنة وحتى الآن ألفين و600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى المنطقة عبر تركيا.

وفي 5 مارس، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.