تركيا, دولي

أنقرة: لن نقبل بعضوية السويد وفنلندا بالناتو ما لم تلتزما بتعهداتهما

وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو لقناة " NTV" التركية: قدمنا الوثائق الخاصة بتسليم الإرهابيين المتورطين والأشخاص الداعمين لهم

04.07.2022 - محدث : 04.07.2022
أنقرة: لن نقبل بعضوية السويد وفنلندا بالناتو ما لم تلتزما بتعهداتهما

Ankara

أنقرة / الأناضول

** وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو لقناة " NTV" التركية:

- قدمنا الوثائق الخاصة بتسليم الإرهابيين المتورطين والأشخاص الداعمين لهم
- كان يتوجب على موسكو وواشنطن سحب الإرهابيين من جنوب الحدود التركية
- أنقرة لا تتوانى في القضاء على أي تهديد يأتيها من الجانب السوري
- تغيير حكومة إسرائيل لن يؤثر على العلاقات وتركيا لن تغير موقفها من القدس والأقصى

شدد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على ضرورة أن تلتزم السويد وفنلندا بمذكرة التفاهم الثلاثية، وإلا فإن أنقرة "لن تقبل" انضمامهما إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

وقال تشاووش أوغلو في حديثه لقناة " NTV" التركية الإثنين، إن تركيا قدمت أدلة على ارتباط تنظيمي "بي كي كي" و"بي واي دي" الإرهابيين.

وأضاف أن بلاده قدمت أيضا الوثائق الخاصة بتسليم الإرهابيين المتورطين والأشخاص الداعمين لهم، والوثائق التي تثبت جرائمهم.

وتابع: "يجب عليهما (فنلندا والسويد) الامتثال لمذكرة التفاهم الثلاثية، وإلا فإن تركيا لن تقبلهم انضمامهم في الناتو".​​​​​​​

وحول التطورات في سوريا، أفاد الوزير أن لتركيا اتفاقية مع روسيا والولايات المتحدة، وأنه كان يتوجب على البلدين سحب الإرهابيين من جنوب الحدود التركية بمسافة 30 كيلومترا، لكنهما لم تفعلا ذلك.

وأضاف أنه خلال الآونة الأخيرة، زادت التنظيمات الإرهابية هجماتها على الأراضي التركية من سوريا، وشدد على أن أنقرة "لا تتوانى في القضاء على أي تهديد يأتيها من الجانب السوري".

وأشار إلى أنه في حال لم تلتزم هذه الدول بوعودها، فإن تركيا ستتخذ الخطوات وفقا لذلك، لأن تركيا لن تسمح لأي تهديد ضدها.

وأوضح تشاووش أوغلو، أنه للمرة الأولى تدخل التنظيمات الإرهابية "غولن" و"واي بي جي" و"بي واي دي" في لوائح حلف شمال الأطلسي.

وأضاف أن السويد وفنلندا تعهدتا بعدم تقديم السلاح وأي دعم آخر للمنظمات الإرهابية المدرجة في المذكرة الثلاثية، فضلا عن رفع القيود المفروضة على تركيا في الصناعات الدفاعية.

وعن تأثير العملية العسكرية التركية في سوريا على العلاقات مع الولايات المتحدة، قال تشاووش أوغلو إن العلاقات لا يمكنها أن تكون مثالية مع أي دولة، وإنه قد تكون هناك تقلبات.

وأضاف: "لكن هناك جهود صادقة لحل المشكلات في الوقت الحالي. الآلية جاهزة وتعمل لكن ينبغي رؤية الخطوات الملموسة".

وعن تأثير قمة الناتو على العلاقات التركية الروسية، أوضح تشاووش أوغلو أن هناك قضايا متفق عليها بين تركيا وروسيا، وأخرى غير متفق عليها.

وأضاف أن تركيا تركز على تلبية مخاوفها الخاصة بدلا من "ماذا ستقول روسيا".

وأشار أن تركيا دولة دعمت سياسة توسيع الناتو منذ البداية، وأن روسيا انتقدت السويد وفنلندا بخصوص التطورات الأخيرة لكنها لم تقدم بيانا سلبيا ضد تركيا.

وعن العلاقات التركية الإسرائيلية، أوضح الوزير أنه تم البدء بالعمل على تكليف السفراء من الجانبين، وأن اجتماع ثنائي حول الطيران المدني سيتم الأسبوع الجاري.

وأضاف أن تغيير الحكومة الإسرائيلية لن يؤثر على العلاقات الثنائية، وأوضح في الوقت ذاته أن تركيا لن تغير موقفها من القدس والمسجد الأقصى.

وبخصوص التطبيع مع مصر قال تشاووش أوغلو، إن العملية تسير ببطء مقارنة مع التطبيع الذي جرى مع كل من الإمارات والسعودية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın