إسطنبول/ الأناضول

قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تهانيه للشعب التركي والعالم الإسلامي، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

جاء ذلك في خطاب وجهه للشعب، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس البرلمان التركي، وعيد السيادة الوطنية والطفولة.

وقال أردوغان، "نستذكر بالرحمة مؤسس الجمهورية التركية أتاتورك وكافة شهدائنا ومحاربينا القدامى".

وأوضح الرئيس التركي، أن البرلمان الذي تأسس قبل 100 عام، كان مركزا لنضال الأتراك من أجل الحرية في فترة كانت تقبع فيها البلاد تحت الاحتلال.

وأضاف أن الجمهورية التركية تأسست بناء على مفاهيم الوحدة والتعاون والأخوة والتضامن.

وأشار أردوغان، إلى أن 23 من أبريل/ نيسان، يعتبر من أهم رموز الديمقراطية، والإرادة الشعبية، والسيادة الوطنية.

ولفت إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية يشير إلى القيمة التي منحها الشعب التركي لأطفاله والثقة في شبابه.

وشدد على أن تركيا تعتبر استقلالها وأبناءها أثمن ما في الوجود، وأنهم يخوضون انطلاقا من هذا المفهوم كفاحا كبيرا منذ 18 عاما لدفع عجلة الديمقراطية والاقتصاد في البلاد نحو الأمام، وجعلها في مصاف الدول المتقدمة حول العالم.

وفيما يخص جائحة كورونا، أعرب أردوغان، عن إيمانه بأن تركيا ستنتصر على الفيروس "بإذن الله وتوفيقه أولا، ثم ببصيرة وفطنة شعبنا العزيز".

وأضاف أنهم يخوضون اليوم الكفاح في مواجهة جائحة كورونا بنفس العزيمة والإيمان والأمل.

وجدد أردوغان، دعوته لكافة أبناء الشعب التركي للتحلي بالصبر ومواصلة الالتزام بالإرشادات والتدابير الوقائية لمكافحة الفيروس.

ويوافق عيد "الطفولة والسيادة الوطنية" 23 أبريل/ نيسان من كل عام، التاريخ الذي وُضع فيه حجر أساس الجمهورية التركية، وافتتح فيه مجلس الأمة الكبير (البرلمان) عام 1920. 

ويشارك الأتراك داخل البلاد وخارجها بهذه الذكرى من كل عام في فعاليات متنوعة، احتفالا بعيد الطفولة والسيادة الوطنية، إلا أن تفشي فيروس كورونا أدى لإلغاء معظم احتفالات العام الحالي.

يشار أن مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك؛ أهدى عيد السيادة الوطنية لجميع أطفال العالم، لذلك تحول اسم العيد إلى "الطفولة والسيادة الوطنية".