تركيا

أتراك تراقيا الغربية يبدون إعجابهم بسياسات تركيا تجاه الأقليات

رئيس اتحاد أتراك تراقيا الغربية في أوروبا خالد حبيب أوغلو لفت إلى تسامح تركيا مع مختلف الأديان والثقافات..

Ayhan Mehmet, Zahir Sofuoğlu  | 21.08.2025 - محدث : 21.08.2025
أتراك تراقيا الغربية يبدون إعجابهم بسياسات تركيا تجاه الأقليات صورة تعبيرية

Gümülcine

غومولجينة / الأناضول

صرّح رئيس اتحاد أتراك تراقيا الغربية في أوروبا خالد حبيب أوغلو، إنهم يتابعون بإعجاب الحريات الدينية الممنوحة للأقلية الأرثوذكسية في تركيا.

وأوضح حبيب أوغلو في بيان نُشر على موقع الاتحاد الأربعاء، أن اليونان تنتهك بشكل ممنهج الحرية الدينية للأقلية التركية في تراقيا الغربية.

وأشار إلى أن الاتحاد سيقيم القدّاس هذا العام في دير سوميلا التاريخي بولاية طرابزون التركية، مُعرباً عن تقديره للممارسات الإيجابية تجاه الأقلية الأرثوذكسية في تركيا.

ولفت حبيب أوغلو إلى تسامح تركيا مع مختلف الأديان والثقافات، مشيراً إلى أن إقامة الشعائر الدينية في دير سوميلا مسموح بها منذ عام 2010، رغم عدم وجود الطائفة الأرثوذكسية اليونانية في المنطقة.

كما أشار إلى أن الأقلية التركية في تراقيا الغربية (في اليونان) ما زالت تعاني من انتهاك استقلالها الديني وحرية العبادة التي تضمنها المعاهدات الدولية، من خلال قوانين وممارسات حكومية أحادية الجانب مستمرة منذ سنوات.

وتعد تراقيا الغربية في اليونان موطنا لأقلية مسلمة تركية يبلغ تعدادها نحو 150 ألف نسمة، وعادة ما تواجه سياسات التمييز؛ لأن السلطات تعتبرها أقلية دينية وليست عرقية.

ونصّت معاهدة لوزان على استقلال تركيا وتحديد حدودها وحماية الأقليات المسيحية اليونانية الأرثوذكسية فيها، مقابل حماية الأقليات المسلمة في اليونان، كما نصت على استقلالية التعليم للأقلية التركية في تراقيا الغربية.

ووقّعت معاهدة لوزان يوم 24 يوليو/ تموز 1923 في سويسرا، بين ممثلي المجلس الوطني الكبير (البرلمان) التركي من جهة، وممثلين عن بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان واليونان ورومانيا وبلغاريا والبرتغال وبلجيكا ويوغوسلافيا من جهة أخرى.

ورغم أن حقوق الأتراك في تراقيا الغربية محمية بموجب تلك المعاهدة الموقعة عقب الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، إلا أنه ومنذ ذلك الحين وأوضاعهم تتدهور بشكل مطرد.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın