باريس / الأناضول

أعلنت ألمانيا وفرنسا، الخميس، تخصيصهما مساعدات مالية لإغاثة الشعب السوري المتضرر من كارثة الزلزال، بقيمة 38 مليون يورو (نحو 41 مليون دولار).

قال متحدث الخارجية الفرنسية فرنسوا ديلماس، إن باريس خصصت ما مقداره 12 مليون يورو (نحو 13 مليون دولار) من أجل توفير الإغاثة العاجلة للشعب السوري، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، حسبما نقل موقع "ذا لوكال" الفرنسي.

وأكد في تصريحات صحفية، أن تقديم المساعدات الفرنسية إلى ضحايا الزلزال في سوريا سيكون عبر "الجمعيات غير الحكومية، والأمم المتحدة التي يعمل أفرادها في جميع المناطق المتأثرة بالزلزال".

وفي السياق، تعتزم ألمانيا زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها في سوريا بمقدار 26 مليون يورو (28 مليون دولار) لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوريين بعد الزلزال المميت.

وأشار بيان صادر عن السفارة الألمانية في لبنان، إلى أن هناك حاجة للأموال "لاسيما في المناطق المتضررة في الأجزاء الشمالية الغربية من سوريا"، والتي يقطنها العديد من السوريين النازحين.

وتابع البيان: "يمكن لألمانيا أن تبني علاقات وثيقة مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية في شمال غرب سوريا، حيث تقدم بالفعل مساعدات إنسانية مكثفة هناك".

ومساء الخميس، كشف تقارير إعلامية نقلا عن المرصد السوري، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا إلى أكثر من 4 آلاف قتيل وما يفوق 5 آلاف مصاب.

وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.