دولي, الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

ويتكوف يتنصل من إلزامية المرحلة الثانية ويقول إن الأسرى هم الأهم

ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض

Raşa Evrensel  | 06.03.2025 - محدث : 07.03.2025
ويتكوف يتنصل من إلزامية المرحلة الثانية ويقول إن الأسرى هم الأهم

Istanbul

إسطنبول/ الأناضول

تنصل ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، الخميس، من إلزامية الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الموقع بوساطة أمريكية، قائلا إن "إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين هو الأهم".

وفي مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، وصف ويتكوف الوضع في غزة بالـ"خطير"، قائلاً إن "أي إجراء ضد حماس سيكون من إسرائيل، وسيكون بدعم من إدارتنا".

ورداً على سؤال بشأن إمكانية الانتقال للمرحلة الثانية أو تمديد الأولى من اتفاق وقف النار، قال ويتكوف: إننا لا نهتم كثيرا للمسميات، فما نركز عليه هو التوصل لحل، واستعادة جميع الأسرى من القطاع، وهذا هدف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأضاف أنه "لدى حماس فرصة لاتخاذ القرار الصائب، و"هي لن تكون جزءا من حكم القطاع".

والأربعاء، أكد البيت الأبيض أن إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع حماس، في خطوة وصفها موقع "أكسيوس" الأمريكي بأنها غير مسبوقة.

ووفقًا لتقديرات المخابرات الإسرائيلية، لا يزال هناك 59 أسيرًا إسرائيليًا في قطاع غزة، يُعتقد أن 35 منهم قتلوا، بينما يُعتقد أن 22 آخرين ما زالوا أحياء، في حين يظل مصير اثنين غير معروف.

ومن بين المحتجزين خمسة يحملون الجنسية الأمريكية، أبرزهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة.

ولم يشر ويتكوف في تصريحات إلى موافقة واشنطن على اتفاق وقف إطلاق النار الذي يشمل 3 مراحل واستملت إسرائيل في مرحلته الأولى 33 أسيرا من أسراها بالقطاع.

من جانبها تؤكد حركة حماس، مرارا، التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

بينما يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın