الأناضول / الخرطوم

توفي صباح الأحد المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في السودان الشيخ "علي جاويش"، عن عمر يناهز الـ 78 عاما. 

وشيعت الجنازة بمقابر الفاروق بالعاصمة السودانية الخرطوم ظهر اليوم بحضور رئيس الوزارء السوداني معتز وموسي وابراهيم السنوسي مساعد الرئيس السوداني و الزبير احمد الحسن؛ الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية وعدد من قيادات الحركة الاسلامية ورموز الاخوان الملسمين 

وولد "علي محمد أحمد جاويش" بقرية الجول شمال في بلدة الباوقة المشهورة بولاية نهر النيل، ودرس مراحله الأولية بالباوقة وبربر ثم المدرسة الثانوية في بور سودان ومن ثم التحق بكلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم التي تخرج فيها عام 1965. 

وفي الأعوام 2005- 2010 شغل مقعدا بالبرلمان عن الإخوان المسلمين ليعود من بعد إلى مكتبه التجاري في السوق العربي بالخرطوم حتى انتخابه مراقبا عاما لجماعة الإخوان المسلمين خلفا لـ"يوسف نور الدائم". 

والخميس الماضي، تناقلت مواقع محلية بيانا عن "جاويش" أعرب فيه عن تأييده للاحتجاجات القائمة في البلاد، قائلا: "في الجانب السياسي، فقد اجتمع نفر كريم من أبناء الوطن في ما سُمى بالحوار الوطني، وقدم المجتمعون خلاصة أفكارهم لخروج البلاد من النفق المظلم الذي تقبع فيه". 

ومضى إلى القول: "بالرغم من الخلافات حول بعض القضايا، التي لم يحدث فيها إجماع، إلا أن ما تحقق كان كفيلا بإحداث اختراق إذا ما صدقت النوايا".