وزير ليبي يدعو لقطع العلاقات مع الإمارات وإعلان حالة الحرب معها
وزير الدولة المفوض مهند يونس قال إن سلامة لم يعد مرحبًا به في ليبيا لموقفه من مقتل 33 طالبًا في قصف أعلنت الحكومة أن طائرة إماراتية شنته دعمًا لحفتر

Libyan
ليبيا/ الأناضول
دعا وزير ليبي، الأحد، إلى قطع العلاقات مع دولة الإمارات، وإعلان أن ليبيا في حالة حرب معها.
وأعلنت حكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليًا، الأحد، أن طائرة مسيرة إماراتية صينية الصنع هي التي قصفت بصاروخ الكلية العسكرية في العاصمة طرابلس، السبت؛ ما أودى بحياة ثلاثين طالبًا وأصاب 33 آخرين.
وقال وزير الدولة الليبي لشؤون أسر الشهداء والمفقودين وشؤون الجرحى المفوض، مهند يونس، عبر حسابه بـ"تويتر": "يجب قطع العلاقات مع دولة الإمارات وإعلان أننا في حالة حرب معها".
وتتهم الحكومة الليبية الإمارات بدعم قوات اللواء متقاعد، خليفة حفتر، الذي ينازع الحكومة، المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. وهو ما تنفيه أبوظبي عادة.
وانتقد يونس موقف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حيث اكتفت، في بيان السبت، بإدانة قصف الكلية العسكرية، وتحدثت عن "تصعيد متنامٍ في الأعمال العسكرية"، وحذرت من "تهديد فرص العودة للعملية السياسية".
وقال يونس: "تخاذل صريح ما لم يكن دعمًا واضحًا، (المبعوث الأممي الخاص بليبيا غسان) سلامة وبياناته المائعة واقتراحاته العقيمة لم يجرؤ على ادانه المجرم حفتر وداعمية ويتحدث عن عملية سياسية".
وتوجه إلى المبعوث الأممي قائلًا: "سلامة لم يعد مرحبًا بك على ارضنا فلم ولن تكن طرفاً محايداً".
وأعلنت الحكومة الليبية، الأحد، أن مجلس الأمن الدولي وافق على طلبها عقد جلسة طارئة لبحث الملف الليبي، ودعت إلى تقديم حفتر إلى المحكمة الجنائية الدولية؛ بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الليبية.
وأجهض هذا الهجوم جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.