القاهرة / الأناضول

دعا نائب رئيس الوزراء وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، الثلاثاء، إلى شراكة عميقة بين القاهرة وأنقرة في التصنيع الدوائي والبحث العلمي والتكنولوجيا الحيوية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الطبي العالمي الحادي عشر، المنعقد في العاصمة التركية أنقرة بين 24 و26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وفق بيان لوزارة الصحة والسكان المصرية.

وقال عبد الغفار إن العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع مصر وتركيا تجعل التعاون الصحي بين البلدين ركيزة أساسية لتحقيق أمن صحي إقليمي مستدام.

وشدد على أن عصر الاعتماد الكلي على الواردات في الدواء والمستلزمات الطبية قد ولى، وأن المرحلة المقبلة تعتمد على تكامل تصنيعي حقيقي يخدم أكثر من 200 مليون مواطن في المنطقة.

ودعا عبد الغفار إلى "شراكة مصرية ـ تركية عميقة" في التصنيع الدوائي والتكنولوجيا الحيوية والبحث العلمي.

وأكد استعداد مصر التام لدعم أي مشروع مشترك عبر "الرخصة الذهبية" ومنح تسهيلات استثنائية، "ليصبح التعاون المصري ـ التركي نموذجاً إقليمياً للأمن الصحي والتنمية المستدامة"، وفق المصدر نفسه.

والرخصة الذهبية هي موافقة موحدة تمنحها الحكومة المصرية لعدد من الصناعات الاستراتيجية، بهدف إقامة المشروع وتشغيله، وذلك عبر تأشيرة واحدة تتيح للمستثمر بدء نشاطه في أقرب وقت وبأقل الإجراءات.