إسطنبول / الأناضول

بحث وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار ووفد من اتحاد الغرف والبورصات التركية سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في القطاع الصحي.

جرى اللقاء على هامش المؤتمر الطبي العالمي الـ11 المنعقد بالعاصمة التركية أنقرة بين 24 و26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، والذي يشارك فيه عبد الغفار، وفق بيان لوزارة الصحة المصرية.

وأوضح البيان أن وفد اتحاد الغرف والبورصات التركية (TOBB) الذي التقى عبد الغفار، الثلاثاء، ضم عدد من كبار رجال الأعمال والمستثمرين في القطاع الصحي التركي.

وتناول اللقاء، وفق البيان، "تعزيز جذب الاستثمارات في مجالات تطوير البنية التحتية الصحية ودمج التقنيات الذكية والصحة الرقمية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وإنشاء مستشفيات ذكية ووحدات متنقلة ومراكز الطب عن بُعد".

وأضاف البيان أن مجالات التعاون المقترحة شملت نقل التكنولوجيا وتوطين صناعة الأدوية واللقاحات والأجهزة الطبية، وتدريب الكوادر الطبية في الجراحة الروبوتية والأورام والرعاية الحرجة، وإنشاء معامل بحثية مشتركة وتطوير صناعة الأدوية بمعايير عالمية، إلى جانب الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التشخيص وإدارة المستشفيات.

ولفت الوزير المصري خلال اللقاء، أن بلاده تمثل سوقا إقليميا واعدا، فيما أبدى الجانب التركي حرصه على تعميق الشراكة ونقل خبراته التصنيعية والتكنولوجية داخل المنظومة الصحية المصرية.

وعلى هامش المؤتمر ذاته الثلاثاء، بحث عبد الغفار ونظيره التركي كمال مميش أوغلو، الثلاثاء، تعزيز التعاون الثنائي ودعم قطاع غزة.