وزير الداخلية العراقي يتفقد القوات الأمنية في قضاء سنجار
بعد ثلاثة أسابيع على انتشار القوات الأمنية في القضاء تنفيذا لاتفاق بين الحكومة في بغداد وحكومة إقليم كردستان في شمالي العراق

Istanbul
بغداد/علي جواد/ الأناضول
تفقد وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، الأحد، القوات الأمنية في قضاء "سنجار" بمحافظة نينوى، شمالي البلاد.
وفي تصريح للأناضول، أفاد النقيب في شرطة نينوى، يحيى علوان، بأن الوزير الغانمي وصل إلى قضاء سنجار، صباح الأحد، برفقة وفد أمني كبير لتفقد القوات الأمنية المنتشرة في القضاء.
وأشار علوان، أن الوزير عقد اجتماعا في مقر قيادة شرطة سنجار، بحث خلاله مع قادة الأجهزة الأمنية زيادة التنسيق بين الأجهزة المختلفة لمنع أي حالة خرق أمني في القضاء.
كما اجتمع الغانمي، وفق المصدر ذاته، مع وجهاء وشيوخ المنطقة، وطالبهم بمساعدة القوات الأمنية للحفاظ على استقرار القضاء.
وأوضح النقيب علوان، أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع ميدانيا على الوضع الأمني وخطوات تطبيق اتفاق سنجار.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت حكومة بغداد برئاسة مصطفى الكاظمي، اتفاقاً مع حكومة أربيل لحل المشكلات القائمة بقضاء سنجار.
وحسب الاتفاق، سيتم ضمان حفظ الأمن في القضاء من قبل قوات الأمن الاتحادية، بالتنسيق مع قوات إقليم كردستان شمالي العراق، وإخراج كل الجماعات المسلحة غير القانونية إلى خارج القضاء.
كما ينص الاتفاق أيضا، على إنهاء وجود منظمة "بي كا كا" الإرهابية في سنجار، وإلغاء أي دور للكيانات المرتبطة بها في المنطقة.
وأعلنت بغداد في 21 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدء تطبيق الاتفاق، بانتشار القوات الاتحادية في مواقعها المقررة داخل القضاء.
وكانت "بي كا كا" أوجدت لها موطئ قدم في نينوى (شمال)، وخاصة قضاء سنجار غربي المحافظة، عند اجتياح تنظيم "داعش" الإرهابي للمنطقة صيف 2014، وأنشأت هناك ما يسمى "وحدات حماية سنجار".
ولا يزال مسلحو "بي كا كا" ينتشرون في المنطقة رغم مطالبات متكررة من السلطات المحلية، وكذلك إقليم كردستان شمالي البلاد بمغادرة المنطقة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.