الدول العربية, مصر, سوريا, الإمارات

وزيرا خارجية مصر والإمارات يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

خلال لقاء سامح شكري وعبد الله بن زايد في الإمارات، بعد أقل من أسبوع على لقاء الأخير مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في دمشق، هو الأول من نوعه منذ 2011..

14.11.2021 - محدث : 15.11.2021
وزيرا خارجية مصر والإمارات يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

Abu Dhabi

إبراهيم الخازن/ الأناضول

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأحد، مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، تطورات الأوضاع في سوريا.

جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، عقب لقاء الوزيرين على هامش فعاليات الدورة الـ12 لمنتدى "صير بني ياس" في الإمارات.

ويأتي هذا اللقاء بعد أقل من أسبوع على لقاء عبد الله بن زايد، رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لأول مرة منذ 2011، في دمشق.

وأشار شكري إلى "عمق العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين وتجذرها" معربا عن "أهمية مواصلة العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي".

ووفق البيان، "تناول الوزيران المستجدات على الساحة العربية لا سيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا واليمن والسودان".

كما بحثا "سبل تعزيز ركائز الأمن القومي العربي في مواجهة التحديات المتنامية التي يشهدها المحيط الإقليمي والدولي، وما يتطلبه ذلك من تكثيف التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين".

ومنذ يوليو/تموز الماضي، تسارعت خطوات تطبيع عربي مع النظام السوري، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

ووفق مراقبين، أمام تطور التطبيع العربي مع النظام السوري، اختبار صعب في مارس/ آذار 2022، مع عقد القمة العربية المرتقبة في الجزائر، وسط "خلاف عربي" معلن بشأن رفع تعليق عضوية سوريا، القائم منذ 2011، ردا على استخدام العنف بحق المتظاهرين ضد النظام.

واندلعت بسوريا، في مارس 2011، احتجاجات شعبية تطالب ببدء تداول سلمي للسلطة، لكن نظام بشار الأسد اختار قمعها عسكريا ما دفع بالبلاد إلى حرب مدمرة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın