الدول العربية

هنية: "حماس" قبلت بعقد الانتخابات الفلسطينية بالتوالي

وفق كلمة متلفزة لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، بعد أن كانت تشترط إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بشكل متزامن..

03.01.2021 - محدث : 04.01.2021
هنية: "حماس" قبلت بعقد الانتخابات الفلسطينية بالتوالي

Gazze

غزة/ محمد ماجد / الأناضول

أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، الأحد، قبول حركته بإجراء انتخابات فلسطينية برلمانية ورئاسية ومجلس وطني على التوالي لا التزامن.

وكانت "حماس" في السابق، تشترط إجراء جولات الانتخابات الثلاث، بشكل متزامن، وهو ما تسبب في عرقلة مباحثات المصالحة، حيث كانت حركة "فتح" تطالب بإجراء الانتخابات "التشريعية" أولا، يليها "الرئاسية"، ثم "المجلس الوطني".

وقال هنية، في كلمة متلفزة بثتها قناة "الأقصى" التابعة لـ"حماس"، إن حركته "أكدت استعدادها لإجراء انتخابات فلسطينية تشريعية (برلمانية)، ورئاسية، والمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير الفلسطينية)، بالتوالي والترابط بضمان تركيا ومصر وقطر وروسيا".

وأضاف أن "حماس تفهمت ضرورة استئناف مسيرة الحوار الداخلي، وعلى هذا بعثت برسائل إلى كل من مصر وقطر و تركيا وروسيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس".

وتابع هنية، أن الحركة أكدت في الرسائل "استعدادها لاستئناف الحوار الوطني، وإنجاز اتفاق لإجراء انتخابات تنتهي في غضون 6 أشهر".

في السياق، أشار هنية، إلى أنه تلقى رسالة خطية جوابية من الرئيس عباس، تضمنت ترحيبا بموقف "حماس"، والتأكيد على التزامه بإجراء الانتخابات وتحقيق مبدأ الشراكة الفلسطينية.

كما لفت إلى أن "حماس" تلقت تأكيدات من مصر وقطر وتركيا على موقف الرئيس عباس.

وأكد هنية أن حركته "تريد الدخول في حوار وطني بأسرع وقت على أساس الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الأشكال، والتحرك السياسي والقانوني للدفاع عن حقوقه".

وقال إن "حماس تتطلع من الحوار الفلسطيني إلى إعادة بناء منظمة التحرير، وإنهاء الانقسام بما يتمثل بمجلس تشريعي فلسطيني موحد، وحكومة وطنية موحدة".

كما أعرب عن تطلعه لإصدار المراسيم الرئاسية التي تحدد تواريخ إجراء الانتخابات، لينطلق بعد ذلك الحوار الفصائلي المباشر للاتفاق على كافة التفاصيل والإجراءات المتعلقة بهذه الانتخابات.

وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع عام 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما كان قد سبق ذلك بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها محمود عباس.

وفي 16و17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عقدت حركتا "حماس" و"فتح" في القاهرة لقاءات لبحث جهود تحقيق المصالحة الداخلية وإجراء الانتخابات العامة، لكن الجهود تعرقلت وتبادلت الحركتان، الاتهامات، حول الجهة المتسببة في تعطيلها.

وقالت حركة "فتح"، في 25 نوفمبر الماضي، إن حوارات المصالحة الفلسطينية، "لم تنجح" بسبب خلافات مع "حماس" حول مواعيد إجراء الانتخابات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.