وليد عبد الله / الأناضول

قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فريدريكا موغريني، إن الجهود الأوروبية تنصب باتجاه عودة المسار السياسي في ليبيا، مؤكدة رفض الاتحاد الأوروبي للهجمات التي تطال المدنيين، ولأي خرق لقرار مجلس الأمن بحظر الأسلحة.

جاء ذلك خلال اجتماعها الثلاثاء مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج، في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للسراج أصدره صباح الأربعاء.

من جانبه قال السراج إن استئناف المسار السياسي يجب أن يقوم على قواعد جديدة، ووفق آليات تأخذ في الاعتبار المعطيات التي أفرزها العدوان على العاصمة طرابلس.

وجدد السراج وفق البيان التأكيد على "استمرار مقاومة الاعتداء على طرابلس وضواحيها إلى أن يتم دحر المعتدين"، مؤكدا بأنه "لا تراجع عن هدف بناء الدولة المدنية الديمقراطية".

وتناول الاجتماع تطورات الأوضاع في ليبيا، واتفق الجانبان على أهمية وجود موقف أوروبي موحد تجاه الأزمة الليبية.

ومنذ 4 أبريل/نيسان الماضي، بدأت قوات حفتر، هجومًا للسيطرة على طرابلس، حيث تتواجد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا.

إلا أن قوات حفتر فشلت حتى اليوم في تحقيق هدفها رغم مكاسب ميدانية "محدودة" في بداية الهجوم، مع ثبوت تراجعها في الآونة الأخيرة وخسارتها الكثير من مناطق سيطرتها.