نواكشوط / محمد البكاي / الأناضول

بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، الاثنين، مع وزير الخارجية المالي موسى آغ الطاهر، تعزيز التعاون وحماية جاليتي البلدين الجارين.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الموريتاني لوزير الخارجية المالي، في القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط.

وقالت الرئاسة الموريتانية في بيان نشرته عبر حسابها في فيسبوك، إن وزير الخارجية المالي سلم الرئيس الموريتاني رسالة خطية من رئيس السلطة الانتقالية بمالي عاصيمي كويتا.

ووفق المصدر نفسه، أكد وزير الخارجية المالي التزام بلاده بحماية الجالية الموريتانية فيها، مشيرا إلى أن الرئيس الموريتاني تعهد أيضا بحماية الجالية المالية.

وأضاف آغ الطاهر، أن مباحثاته مع الرئيس الموريتاني كانت "مثمرة"، بحسب البيان ذاته.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، استدعت وزارة الخارجية الموريتانية السفير المالي في نواكشوط محمد ديباسي، احتجاجا على ما يتعرض له الموريتانيون من "اعتداءات متكررة داخل الأراضي المالية".

وقالت وزارة الخارجية الموريتانية في بيان حينها، إن "هذا الوضع غير المقبول يستمر على الرغم من التنبيهات التي دأبت بلادنا على القيام بها بمناسبة الحوادث المماثلة، انطلاقا من مبدأ المحافظة على حسن الجوار والعلاقات الوثيقة بين الشعبين الموريتاني والمالي والمصالح المشتركة بين البلدين".

ومن حين لآخر، تتحدث وسائل إعلام موريتانية عن اعتداءات من قبل الجيش المالي يتعرض لها مواطنون موريتانيون داخل الأراضي المالية.

وترتبط موريتانيا ومالي بحدود برية تزيد على 2200 كيلومتر، وتنشط فيها العديد من الجماعات المسلحة.

ومن حين لآخر، تشهد علاقات البلدين توترا على خلفية مضايقات تتعرض لها الجالية الموريتانية في مالي، لكن هذه التوترات سرعان ما يتم احتواؤها دبلوماسيا.