دولي, الدول العربية

من موسكو.. "الانتقالي" اليمني يتمسك بخيار انفصال الجنوب

بحسب تصريح لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لدى وصوله العاصمة الروسية لإجراء مباحثات بناء على دعوة رسمية..

31.01.2021 - محدث : 31.01.2021
من موسكو.. "الانتقالي" اليمني يتمسك بخيار انفصال الجنوب

Yemen

الأناضول

جدد المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني (المدعوم إماراتيا)، الأحد، الإعراب عن تمسكه بخيار إعادة انفصال جنوبي اليمن عن شماله.

جاء ذلك في تصريح أدلى به رئيس المجلس، عيدروس الزُبيدي، عقب وصوله إلى العاصمة الروسية موسكو، بحسب قناة "عدن المستقلة"، تابعة للمجلس.

وصباح الأحد، وصل الزُبيدي إلى موسكو، على رأس وفد من المجلس، تلبية لدعوة وجهت إليه من الحكومة الروسية.

وقال الزبيدي: "نحن في روسيا اليوم للتباحث حول قضية شعب الجنوب، وما يتعلق باستعادة دولته".

ويقصد الزُبيدي "دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، التي كانت قائمة قبل توحد شمال اليمن وجنوبه، في 22 مايو/ أيار 1990.

وتابع: "سنبحث مع وزارة الخارجية الروسية ومجلس الدوما (البرلمان) ومجلس الدراسات الاستراتيجية العديد من القضايا المتعلقة بقضية الجنوب وشعبه".

وتوقع أن تكون مباحثاته "إيجابية ومثمرة وتصب في مصلحة القضية الجنوبية".

ووجه الزُبيدي رسالة إلى "الشعب الجنوبي"، مفادها هو "السير به في طريق آمن نحو تحرير أرضه واستعادة دولته"، وفق القناة.

ويشارك في الوفد عدد من قيادات المجلس الانتقالي، بينهم محافظ عدن (جنوب)، أحمد حامد لملس، وهو الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس.

وتأسس المجلس الانتقالي عام 2017، ويسيطر على العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب) ومحافظة سقطرى (جنوب شرق)، إضافة إلى مناطق جنوبية أخرى.

ورغم تمسك غالبية المكونات اليمنية الفاعلة بالوحدة، إلا أن المجلس يدعو إلى انفصال جنوبي اليمن عن شماله، بدعوى أن الحكومات المتعاقبة تهمش الجنوب سياسيا واقتصاديا وتنهب ثرواته.

ووقع المجلس والحكومة اليمنية الشرعية، في 5 نوفمبر/تشرين ثاني 2019، اتفاقا في الرياض لإنهاء الخلافات بينهما.

وفي 26 ديسمبر/كانون أول الماضي، وبناء على ذلك الاتفاق، أدت حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب تضم 24 وزيرا، اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبد ربه منصور هادي.

لكن منذ أيام، تتبادل الحكومة والمجلس (5 وزراء) اتهامات، منها التملص من تنفيذ باقي بنود "اتفاق الرياض"، والخروج عن الاتفاق، ومحاولة استغلاله لجني مزيد من المكاسب السياسية أو المناصب الحكومية غير المشمولة بالاتفاق.

وعاد التوتر بين الجانبين على خلفية رفض المجلس الانتقالي قرارات أصدرها هادي بتعيين نائبا عاما للبلاد ورئيسا لمجلس الشورى ونائبين له.

وبجانب ذلك الصراع، يعاني اليمن، منذ نحو 7 سنوات، حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın