مراكش / الأناضول

تستعد مدينة مراكش، إحدى أبرز المدن الرمزية في المغرب، لإبهار عشاق الرياضة من خلال استضافتها كأس الأمم الإفريقية 2025، ومونديال كأس العالم 2030.

وتلقب مراكش بالمدينة الحمراء بسبب ألوان مبانيها وشوارعها التي تميل لهذا اللون، وتتيح لزوارها خليطا فريدا من التاريخ والثقافة الحية وأحدث البنى التحتية الرياضية.

واستوحي تصميم ملعب مراكش من تاريخ المدينة، حيث يمزج بين الطابعين التقليدي والحداثي بآن واحد.

ويتميز الملعب بتصميم فريد بفضل جدرانه السميكة، وأبراجه العالية المزخرفة، بشكل يعكس الطابع العمراني للمدينة.

وتتيح المدينة لزوراها من سياح وفرق رياضية فرص إقامة مختلفة بفضل احتوائها على قرى سياحية فاخرة زهيدة الأسعار.

وتقع المدينة على أطراف جبال الأطلس، وتتمتع بشبكة رحلات مباشرة قوية لوجهات عديدة في العالم من مطارها المنارة الدولي.

** أول مباراة أقيمت عام 2011

الملعب الحديث في مراكش أقيم وفقا للمعايير الدولية، ويتسع حاليا لـ41 ألفا و245 مشجعا، ومن المخطط زيادة طاقته الاستيعابية إلى 46 ألف مقعد عبر استثمار بقيمة 35 مليون دولار.

ويضم الملعب مرافق حديثة تشمل غرف تبديل جديدة، وقاعات مؤتمرات، ومركزا إعلاميا، مواقف سيارات واسع للفرق ووفود الشخصيات المهمة، إضافة إلى مطعم يتسع لـ180 شخصا، و7 قاعات كبيرة، و15 غرفة للشخصيات المرموقة.

كما تم ترقية جميع مقاعد الملعب إلى مستوى الدرجة الأولى، مع تغطية كاملة للإنترنت اللاسلكي.

واحتضن الملعب أول مباراة كروية بتاريخ 5 يناير/ كانون الثاني 2011، وجمعت الوداد المغربي مع باريس سان جيرمان الفرنسي، وانتهت بالتعادل بهدف لهدف.

كما يعد واحدا من الملاعب التي احتضنت بطولة كاس العام للأندية عامي 2013 و2014، وخاصة مباراتي النهائي لعامين متتالين.

** مونديال 2030 يقام في 6 دول بـ3 قارات

ويستعد المغرب إلى جانب استضافته كأس الأمم الإفريقية 2025، للتنظيم المشترك لبطولة كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال.

ومن المقرر أن تُقام المباريات في العاصمة الرباط، إضافةً إلى مدن الدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وأكادير.

كما تُقام مباراة واحدة في كلٍّ من الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي في إطار المونديال العالمي.

وتأتي إقامة المباريات الافتتاحية في أمريكا الجنوبية تكريمًا للذكرى المئوية لكأس العالم، فيما تُستكمل باقي المواجهات في إسبانيا والمغرب والبرتغال.