الدول العربية

مظاهرات في إدلب ودرع الفرات بالذكرى الثامنة للثورة السورية

تجديدا للمطالبة بإسقاط النظام وعدم التراجع عن الحرية والكرامة

Ömer Koparan, Burak Karacaoğlu, Eşref Musa? ???? ??????  | 15.03.2019 - محدث : 16.03.2019
مظاهرات في إدلب ودرع الفرات بالذكرى الثامنة للثورة السورية

İdlib

أعزاز (سوريا)/ عمر قوباران، براق قراجه أوغلو، أشرف موسى / الأناضول

خرجت، الجمعة، مظاهرات حاشدة، في إدلب ومناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية بمحافظة حلب، إحياءً للذكرى الثامنة للثورة السورية، وتجديدا للمطالبة بإسقاط النظام السوري.

ووفق مراسل الأناضول، احتشد المتظاهرون في إدلب (شمال) ومناطق من درع الفرات في أعزاز والباب ومارع (تابعة لمحافظة حلب/ شمال غرب).

وجدد المتظاهرون مطالبهم بإسقاط النظام، وعدم التراجع عن مطالب الحرية والكرامة.

كما أكدوا استمرار الثورة حتى إسقاط النظام، رافعين شعارات داعمة للثورة من قبيل: "سوريا لنا وليست للأسد"، و"الثورة السورية مستمرة"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"أراد السوريون الحرية والكرامة وأراد المجرمون القتل والدمار"، وغيرها من شعارات الثورة الأولى.

وقال المتظاهر نجم زعيم، للأناضول، إن المحتجين احتشدوا إحياء للذكرى الثامنة للثورة السورية المندلعة عام 2011، مؤكدا على استمرار الثورة حتى إسقاط النظام.

من جانبه، قال المحتج أبو محمد الجيلاني: "خرجنا في 2011، بمظاهرات سلمية، إلا أن النظام استعان بأنصاره وداعميه من الدول مثل روسيا وإيران، ليردوا على مظاهراتنا السلمية بالنار".

أما محمد وقاص، وهو أيضا من المحتجين، فقال: "سنستمر في ثورتنا شبابا وشيوخا ونساء وأطفالا، حتى تحقيق هدفنا في إسقاط النظام، وتحقيق الحرية".

ويصادف 15 مارس/ آذار من كل عام ذكرى اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد عام 2011.

وبدأ الحراك الشعبي السوري مطالبا بالحرية والكرامة، قبل أن يتخذ طابعا جماهيريا سرعان ما سرت عدواه لتشمل جميع أنحاء البلاد.

لكن النظام السوري واجه الحراك الشعبي السلمي بالقمع والقتل والاعتقال والتعذيب الوحشي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın