الدول العربية

مصر.. تمثال الملك رمسيس الثاني يصل إلى مستقره الأخير

قال وزير الآثار المصري إن تكلفة نقل التمثال بلغت 13.6 مليون جنيه (760 ألف دولار أمريكي).

25.01.2018 - محدث : 26.01.2018
مصر.. تمثال الملك رمسيس الثاني يصل إلى مستقره الأخير

Al Qahirah

القاهرة / فيولا فهمي / الأناضول 

أعلنت مصر، الخميس، نقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى مستقره الأخير في البهو الرئيسي بالمتحف المصري الكبير قرب أهرامات الجيزة، غربي القاهرة.

ووفق بيان لوزارة الآثار المصرية، اليوم، فإن التمثال يعد أول قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري الكبير، التي يتم عرضها تمهيداً لافتتاحه الجزئي، المقرر له نهاية العام الجاري.

وقال وزير الآثار المصري، خالد العناني، إن تكلفة نقل التمثال (يزن حوالي 83 طنا، وارتفاع 13 مترا) من إحدى قاعات المتحف المصري الكبير إلى البهو الرئيسي بالمتحف، بلغت 13.6 مليون جنيه (760 ألف دولار أمريكي).

وأضاف العناني أن عملية النقل شملت "أعمال تدعيم وعزل وتغليف التمثال لحمايته، إضافة إلى رصف وتجهيز طريق بمواصفات خاصة لتحمل ثقل وزن التمثال".

وتمثال رمسيس الثاني (حكم بين عامي 1279ق.م -1213 ق.م) أحد أبرز المعالم الأثرية في تاريخ مصر الفرعونية، حيث يصور الملك الفرعوني الشهير واقفا بشموخ ومرتديا التاج الملكي.

من جانبه، قال طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، غربي القاهرة، إن الافتتاح الجزئي للمتحف سيشمل البهو الرئيسي والدرج العظيم وقاعة الملك توت عنخ آمون (1334 ق.م إلى 1325 ق.م) التي ستضم مقتنيات الفرعون الذهبي كاملة والتي يبلغ عددها 5200 قطعة أثرية.

وأوضح توفيق أن المتحف المصري الكبير يشمل معامل للترميم على أعلى مستوى من التقنية الحديثة، إضافة إلى مسرح وقاعة مؤتمرات ومنطقة خدمية، ومن المقرر افتتاحه كليا في عام 2022، وسيكون بمثابة أكبر متاحف العالم.

وحسب البيان ذاته، فإن رحلة اليوم هي الرابعة لتمثال رمسيس الثاني، بعد أن نحته المصري القديم وتمثال آخر شبيه له في محاجر أسوان (جنوب) منذ حوالي 3000 عام؛ حيث تم نقله إلى منطقة ميت رهينة بجبانة منف، بمدينة البدرشين محافظة الجيزة، غربي القاهرة.

وفي عام 1955 قرر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر (1956-1970) نقل التمثال من ميت رهينة إلى ميدان شهير في وسط القاهرة، سُمي باسم الملك رمسيس فيما بعد، وظل متوسطا الميدان طوال 51 عاما.

ثم انتقل التمثال، في أغسطس/آب 2006، من الميدان إلى المتحف المصري الكبير، غربي القاهرة، في رحلة طويلة (مسافة 30 كيلو مترا)، قبل أن ينتقل اليوم إلى البهو الرئيسي بالمتحف ذاته.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın