مصر تعلن تسلمها 17 قطعة أثرية فرعونية نادرة من أستراليا
تعود لحقب تاريخية مختلفة، وفق بيان للخارجية المصرية
Al Qahirah
القاهرة/ الأناضول
أعلنت مصر، الخميس، تسلم 17 قطعة أثرية فرعونية من أستراليا تعود لحقب تاريخية مختلفة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، على هامش زيارة غير معلنة المدة يجريها نائب وزير الخارجية نبيل حبشي، لأستراليا.
وأفاد البيان بأنه في إطار زيارته إلى العاصمة الأسترالية كانبرا، التقى حبشي، مع وزير الشؤون الداخلية والهجرة والفنون الأسترالي توني برك.
وتخلل اللقاء "فعالية رسمية للتوقيع على المستندات الخاصة بإعادة 17 قطعة أثرية فرعونية نادرة إلى مصر، تعود إلى حقب مختلفة من الحضارة المصرية الفرعونية القديمة"، وفق البيان.
ولم يوضح البيان تفاصيل بشأن هذه القطع الأثرية، وكيفية خروجها من مصر.
لكن التراث الأثري الغني، الذي تشتهر به مصر، تعرض في حقب تاريخية مختلفة للنهب والسرقة، فيما تبذل السلطات جهود لاستعادة هذه المسروقات.
ورحب نائب وزير الخارجية المصري، بقرار الحكومة الأسترالية تسليم القطع الأثرية إلى بلاده.
وأشار إلى أن هذا القرار يأتي في توقيت هام يتزامن مع مرور 75 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا.
وجاء القرار "نتيجة المتابعة التي قامت بها السفارة المصرية في كانبرا والقنصلية العامة في سيدنى وبالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، للقضية المنظورة أمام القضاء الأسترالي منذ عام 2019"، وفق البيان.
وانتهت القضية بصدور حكم المحكمة العليا الأسترالية في 3 سبتمبر/أيلول 2025 "بتحفظ الحكومة الاسترالية على القطع الأثرية الـ17، التي كانت بحوزة إحدى الشركات الخاصة، وإعادتها إلى موطنها الأصلي".
وتشتهر مصر بآثارها القديمة، وتحتضن هرم خوفو أحد عجائب الدنيا السبع.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
