مصر.. المساجد تستقبل المصلين وكنائس تؤجل الفتح أسبوعين
وزارة الأوقاف قالت إن المصلين التزموا بارتداء الكمامات والمسافات الآمنة، والكنيسة الأرثوذكسية تذهب للتأجيل في القاهرة والإسكندرية بسبب ارتفاع إصابات كورونا

Turkey
إسطنبول / الأناضول
فتحت المساجد في مصر، السبت، أبوابها أمام المصلين تنفيذا لقرار حكومي، بعد الاكتفاء برفع الأذان فيها قبل نحو 3 أشهر، بسبب تداعيات كورونا، فيما تم تأجيل فتح كنائس إلى الشهر المقبل، لارتفاع إصابات الفيروس.
وبحسب بيان لوزارة الأوقاف، كانت صلاة فجر السبت أول الصلوات التي سمح بأدائها جماعة في المساجد.
ونقلت الوزارة صورا من مساجد العاصمة القاهرة، وعدة محافظات، تظهر أعدادا لافتة تشهد صلاة الفجر.
وأكدت أن المصلين أظهروا التزاما بشروط فتح المساجد، وأبرزها ارتداء كمامة طبية، والتباعد والمسافة الآمنة والوضوء بالمنزل.
في سياق متصل، أعلن المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية (أعلى هيئة للطائفة المسيحية الرئيسية بالبلاد) تأجيل فتح كنائس القاهرة والإسكندرية (شمال) إلى منتصف يوليو/ تموز المقبل، بسبب ارتفاع إصابات كورونا المسجلة بالبلاد.
وقرر المجمع السماح لمسؤولي باقي كنائسها (لم تذكر عددا) بـ"تقدير الموقف الصحي واتخاذ قرار باستمرار التعليق لمدة أسبوعين، أو فتحها تدريجيا مع مراعات كل التدابير الصحية".
ومساء السبت، قرر الأنبا باخوم، أسقف سوهاج (جنوب)، تأجيل فتح الكنائس بالمحافظة أسبوعين أيضا، بحسب إعلام محلي.
وسجلت حصيلة فيروس كورونا في البلاد حتى مساء الجمعة، 62 ألفا و755 إصابة، بينها ألفان و620 وفاة، و16 ألفا و737 متعافيا، وفق بيان لوزارة الصحة.
وذكر البيان أن المحافظات التي سجلت أعلى معدل إصابات هي القاهرة، والجيزة (غرب العاصمة) والقليوبية (شمال القاهرة)".
والأربعاء، قررت الكنيسة الإنجيلية، أحد أبرز الطوائف المسيحية بمصر، استمرار تعليق العبادة داخل الكنائس حتى 6 يوليو المقبل، مع الاجتماع لدراسة الأوضاع مجددا في ظل انتشار كورونا.
ويقدر عدد المسيحيين في البلاد، وفق تقديرات كنسية عام 2015، بنحو 15 مليون نسمة، أغلبهم من الأرثوذكس، من إجمالي عدد السكان البالغين وفق آخر إحصاء 104 ملايين نسمة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.