دولي, الدول العربية

مركز فلسطيني: إسرائيل تفرض هيمنتها على منصات التواصل

من خلال الضغط على إداراتها والتحريض على الحسابات الفلسطينية..

16.05.2021 - محدث : 16.05.2021
مركز فلسطيني: إسرائيل تفرض هيمنتها على منصات التواصل

Istanbul

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول

قال مركز فلسطيني مختص بالمحتوى الرقمي على شبكات التواصل الاجتماعي، الأحد، إن إسرائيل "تفرض هيمنتها على منصات التواصل الاجتماعي"، مشيرا إلى اجتماع وزير إسرائيلي مع مسؤولين بإدارات تلك المواقع قبل أيام.

وأضاف مركز "صدى سوشال" للدفاع عن الحقوق الرقمية الفلسطينية (غير حكومي) في بيان وصل الأناضول، أنه رصد عددا من الانتهاكات بحق المحتوى الرقمي الفلسطيني بعد ساعات فقط من اجتماع وزير القضاء الإسرائيلي، بيني غانتس مع إدارات منصتي "فيسبوك "و"تيك توك".

وتابع: "كان أبرز هذه الانتهاكات إغلاق منصة تيك توك لحساب شبكة قدس الإخبارية (السبت)".

وعبر المركز عن قلقه من مخرجات لقاء الوزير الإسرائيلي، وهو نفسه وزير الدفاع، مع إدارات عدد من منصات التواصل الاجتماعي.

وطالب مركز "صدى سوشال" إدارات منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بالوقوف "على مسافة واحدة من مستخدمي مواقعها دون تمييز أو تحيز لطرف على حساب الآخر".

كما ناشد مؤسسات المجتمع المدني المختلفة أن "تقف عند دورها ومسؤولياتها بالدفاع عن الحقوق الرقمية الفلسطينية، حيث تشهد الصفحات والحسابات الداعمة لفلسطين تضييقًا كبيرًا من قبل منصات التواصل الاجتماعي".

والجمعة، قال المركز إن بيني غانتس اجتمع –عبر منصة زوم- مع عدد من المسؤولين "في Facebook و TikTok وأوصاهم بضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لمحاربة المحتوى الفلسطيني" وفق بيان المركز الذي لم يحدد وقت عقد الاجتماع.

وأضاف أن بيني غانتس شدد للمسؤولين التنفيذيين في فيسبوك وتيك توك على "الالتزام بإزالة أي محتوى يحرض على العنف أو ينشر معلومات مضللة في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم" وشدد "على أهمية الاستجابة السريعة للنداءات من المكتب الإلكتروني الحكومي الإسرائيلي" بخصوص تلك المنشورات.

والأسبوع الماضي قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة (تابع لحماس) إن مواقع "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام" حذفت حسابات على خلفية نشاطها في تغطية أحداث القدس.

واتهم المكتب تلك المواقع بـ"ملاحقة المحتوى الفلسطيني وحذف عشرات الحسابات على خلفية نشاطها في تغطية أحداث مدينة القدس المُحتلّة".

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح"، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

ومنذ الإثنين، ازداد الوضع توترا بشن إسرائيل عدوانا بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة، وشكلت شبكات التواصل حضورا قويا في نقل ما يجري.

والأحد، ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي في فلسطين إلى 202، بينهم 181 في غزة، و21 في الضفة الغربية، إضافة 5588 جريحا، وفق بيان لوزارة الصحة الفلسطينية الساعة الواحدة بالتوقيت المحلي (10:00 ت.غ).

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.