دولي, الدول العربية

مدارس تونس تتضامن مع فلسطين ضد انتهاكات إسرائيل

وقفات تخللها توقف الدروس لمدّة 20 دقيقة ودقيقة صمت ترحما على الشهداء الفلسطينيين

22.11.2019 - محدث : 23.11.2019
مدارس تونس تتضامن مع فلسطين ضد انتهاكات إسرائيل

Tunisia

تونس / يسرى وناس / الأناضول

نظمت جميع المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في تونس، الجمعة، وقفات احتجاجية تخللها توقف الدروس لمدّة 20 دقيقة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات الإسرائيلية.

وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، شنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة؛ أسفر عن ارتقاء 35 شهيدا بينهم 8 أطفال و3 نساء، وإصابة 111 آخرين بجراح مختلفة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وتأتي التحركات التضامنية بدعوة من نقابتيْ التعليم الأساسي والثانوي، ‎للتحرك تعبيرا عن "الدعم المطلق وغير المشروط لنضال الشعب الفلسطيني ضد المحتل، واحتجاجا على صمت الأنظمة العربية" إزاء معاناة سكان غزة، وفق بيان مشترك.

وشارك وزير التربية والتعليم التونسي حاتم بن سالم، وعدد من النقابيين، ومديرة المعهد النموذجي بمنطقة البحيرة 2 بالعاصمة، تحية النشيدين الوطنيين الفلسطيني والتونسي مرفوقا برفع العلمين، ودقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، وفق إعلام محلي.

وفي المدرسة "الصادقية" بالعاصمة تونس، تجمع الأساتذة والتلاميذ في الأروقة، ورفعوا العلميْن التونسي والفلسطيني على أنغام النشيدين الرسميين للبلدين.

وقالت مديرة المدرسة عفيفة عبد الملك السليمي، للأناضول: "ننظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني المضطهد.. خاصة مع ما يحدث في قطاع غزة وفي فلسطين عموما من انتهاكات".

وأضافت: "نحاول من خلال هذه الحركة توعية تلاميذنا بما يحدث في فلسطين.. هذا واجب فالفلسطينيون إخوتنا، ويجب الوقوف معهم في مثل هذه الظروف".

ودعت التلميذة بالمعهد نجاة العكرمي، في حديث للأناضول، إلى "ضرورة الوقوف مع فلسطين بأبسط الأشياء.. فنحن في تونس مررنا عبر التاريخ بظروف صعبة، لكن الشعب الفلسطيني عانى طيلة أكثر من 60 عاما الاضطهاد والموت يوميا".

من جانبه، قال أستاذ التكنولوجيا صالح السراي: "في مثل هذه الأحداث المؤلمة نساند الشعب الفلسطيني بكل ما أوتينا من قوة".

وأضاف للأناضول: "نقدم تعازينا لذوي الشهداء.. ونقول لتلاميذنا العلم هو مفتاح النصر". 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.