الدول العربية

مئات الجثث مكدسة في "الباغوز" عقب سيطرة "ي ب ك" الإرهابية

صور نشرتها مواقع تواصل اجتماعي، أظهرت جثثا تعود لعناصر من "داعش" إضافة إلى مدنيين حوصروا بمنطقة المخيم في البلدة

20.03.2019 - محدث : 20.03.2019
مئات الجثث مكدسة في "الباغوز" عقب سيطرة "ي ب ك" الإرهابية

Deyru z Zor

دير الزور / الأناضول

عقب سيطرة منظمة "ي ب ك - بي كا كا" الإرهابية المدعومة من قوات التحالف، على آخر بلدة خاضعة لتنظيم "داعش" بريف محافظة دير الزور (شرقي سوريا)، ظهرت صور مئات الجثث لعناصر من الأخير ومدنيين مكدسة فوق بعض.

وأظهرت الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، نساء وأطفالا يجلسون بجوار الجثث بلا حول ولا قوة، ينتظرون دفن موتاهم.

وقالت مصادر محلية للأناضول، إن الجثث في تلك الصور تعود لعناصر من "داعش" إضافة إلى مدنيين حوصروا بمنطقة المخيم في البلدة.

وأشارت المصادر أن أصحاب تلك الجثث قتلوا في الهجمات الأخيرة على البلدة التي نفذتها قوات التحالف و"ي ب ك".

وأوضحت أن جثث عناصر "داعش" التي لا يبدو عليها جروح بليغة، تثير الريبة حول قيام "ي ب ك" بإعدام جماعي لهم.

فيما تظهر جروح على أجساد المدنيين القتلى، ما يدل على أنهم قتلوا في قصف جوي أو مدفعي.

كما ظهرت في الصور بعض الجثث المتفحمة، قالت المصادر إنها جراء استخدام الفوسفور المحرم دولياً من قبل قوات التحالف.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير، إن التحالف الدولي ضد "داعش" في سوريا، قتل منذ تدخله بالبلاد، أكثر من 3 آلاف مدني، بينهم أكثر من 900 طفل.

وكان "ي ب ك" بمساندة من قوات التحالف، قد سيطر على معظم بلدة الباغوز مطلع شباط / فبراير الماضي، وحاصر ما تبقى من عناصر "داعش" في منطقة المخيم.

وفي 15 من الشهر ذاته توصل التنظيمان الإرهابيان إلى اتفاق يقوم بموجبه عناصر "داعش" بتسليم أنفسهم، حيث استسلم عدد كبير منهم.

وعادت المعارك بين الجانبين بعد رفض غالبية العناصر الأجنبية من التنظيم، تسليم أنفسهم، وسط اتهامات من ناشطين لـ "ي ب ك" بإطالة أمد المعركة.

وبخسارة الباغوز فقد "داعش" آخر بلداته شرقي نهر الفرات، واقتصر وجوده في سوريا على منطقة البادية غربي الفرات وهي مناطق يحاصرها النظام السوري.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın