الدول العربية

ليبيا.. عقيلة صالح يلتقي قادة بالمليشيات مستثنيا حفتر

بحسب مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا

28.05.2020 - محدث : 28.05.2020
ليبيا.. عقيلة صالح يلتقي قادة بالمليشيات مستثنيا حفتر

Libyan

إسطنبول / الأناضول

التقى رئيس مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا، عقيلة صالح، مساء الأربعاء، قادة بمليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في اجتماع كان لافتًا غياب الأخير عنه.

وقال مجلس نواب طبرق، في بيان عبر صفحته على فيسبوك، إن صالح التقى بمدينة القبة كلا من عبد الرازق الناظوري، وصقر الجروشي، ومحمد السنوسي، وخيري التميمي.

والمذكورون قيادات في مليشيا حفتر، التي تنازع الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، في البلد الغني بالنفط.

وأضاف المجلس أن المذكورين تقدموا بالتهنئة لصالح، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وأطلعوه على "مستجدات الأوضاع الميدانية، وآخر التطورات العسكرية في كافة أنحاء البلاد".

ومُنيت مليشيا حفتر، في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على أيدي القوات الحكومية في مدن الغرب الليبي حتى الحدود مع تونس، ومحيط طرابلس.

ويأتي غياب حفتر، عن هذا الاجتماع في ظل خلاف مستمر مع صالح، منذ إعلان مجلس نواب طبرق، في 25 مايو/ أيار الجاري، رفضه إعلان حفتر تنصيب نفسه حاكما على ليبيا، وإسقاط الاتفاق السياسي لعام 2015.

وتتردد أنباء عن أن صالح، وباعتباره وفق ما يسمي نفسه "القائد الأعلى للقوات المسلحة" في إشارة لمليشيات شرق ليبيا، يخطط لتعيين الناظوري خليفة لحفتر، كقائد لتلك المليشيات.

ووقعت الأطراف الليبية، في ديسمبر/ كانون الأول 2015، اتفاقا سياسيا نتج عنه تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن حفتر سعى طوال سنوات إلى تعطيله وإسقاطه.

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

ويواصل حفتر القتال متحديا قرارا أصدره مجلس الأمن الدولي، في 12 فبراير/ شباط الماضي، يطالب بوقف إطلاق النار، ومتجاهلا مخاطر جائحة فيروس كورونا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın