الدول العربية

ليبيا.. طيران تابع للوفاق يستهدف قاعدة الوطية الجوية

تسيطر عليها قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر جنوب غرب طرابلس، بحسب وسائل إعلام محلية

07.04.2019 - محدث : 08.04.2019
ليبيا.. طيران تابع للوفاق يستهدف قاعدة الوطية الجوية

Libyan

وليد عبد الله/ الأناضول

استهدف طيران حربي يتبع حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا قاعدة الوطية الجوية، الخاضعة لسيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، جنوب غرب طرابلس.

ونقلت قناة ليبيا الأحرار (خاصة) عن مصدر عسكري لم تسمه، أن سلاح الجو التابع لحكومة الوفاق أغار على القاعدة مساء الأحد.

وتعتبر "الوطية" القاعدة الجوية الوحيدة التي يسيطر عليها حفتر في الغرب الليبي، وتشير مصادر أنه استخدمها في وقت سابق الأحد في تنفيذ غارة على قوات تتبع "الوفاق"، قرب العاصمة.

ولم يصدر عن قوات اللواء المتقاعد تأكيد أو نفي فوري لوقوع الغارة.

وتبعد القاعدة نحو 130 كم جنوب غرب طرابلس.

ودارت السبت اشتباكات عنيفة على أطراف العاصمة؛ حيث تمكنت قوات تابعة لـ"الوفاق" من استعادة مواقع فقدتها الجمعة.

والخميس، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، بالتزامن مع تحضيرات الأمم المتحدة، لعقد مؤتمر للحوار في مدينة غدامس الليبية (جنوب غرب)، بين 14 و16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خريطة طريق أممية لحل النزاع في البلد العربي الغني بالنفط.

وانطلقت العملية من 3 محاور، الأول من الجنوب الشرقي للعاصمة عبر مدينتي سرت وبني وليد، والثاني عبر مدينتي الأصابعة وغريان (جنوب)، والأخير عبر مدينتي صبراتة وصرمان، غرب العاصمة.

وبعد أن تمكنت قوات حفتر من دخول مدن صبراتة وصرمان والأصابغة وغريان دون قتال باتفاق مع السكان حقنا للدماء، تعثرت عند البوابة الأمنية 27، بين مدينتي الزاوية وجنزور؛ حيث تم أسر العشرات من عناصرها.

ودارت اشتباكات الأحد، الأعنف منذ بدء العملية بحسب مراقبين، على محورين رئيسيين جنوبي العاصمة؛ الأول هو طريق المطار والثاني في منطقتي عين زارا ووادي الربيع، وسط كر وفر من الجانبين.

ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، المدعومة من مجلس النواب المنعقد بمدينة طبرق (شرق).

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın